مكيالان

TT

* تعقيبا على خبر «السلطات الإيرانية تفرج عن المشاركين في رقصة النسخة الإيرانية لفيديو كليب (هابي)»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أود أن أقول إن قائد شرطة محافظة طهران مسرور جدا لأنه أفصح عن الخطة الجهنمية بتحديده لأماكن وجود الشباب الفرحين بالرقصة خلال ساعتين، ومن ثم إلقاء القبض عليهم في غضون ست ساعات، وكأنه ألقى القبض على مجموعة إرهابية تهدد النظام ودول المنطقة معا. كل دولة لها تراثها وأدواتها التي تفرح وتبث السرور في قلوب مواطنيها، أما إلقاء القبض على مجموعة شباب يؤدون رقصة في وضح النهار، فإنه لا يعكس سوى العقلية الظلامية للنظام الإيراني الذي تعشش فيه قصص الجهل والظلام، والآن لنسأل قائد شرطة طهران أيهما أخطر أن تلقي القبض على مجموعة شباب أم أن يسمح النظام بتصدير الميليشيات المسلحة لتدعم المالكي والأسد في العراق وسوريا؟، أيهما أخطر أن يرقص هؤلاء الشباب أم يسمح النظام بمرور أنواع مختلفة من المخدرات والحشيش إلى العراق لكي يجري تسويقها إلى شباب العراق من أجل تخديرهم ودفعهم لنسيان المآسي التي يذوقونها يوميا من جراء التدخل الإيراني في الشأن العراقي؟ د. نمير نجيب - أميركا [email protected]