الإدارة الأميركية جاهزة لتدريب عسكري علني للمعارضة السورية المعتدلة

«داعش» يطبق على دير الزور ويقترب من البو كمال الحدودية

TT

قالت دانا شل سميث، التي رشحها الرئيس الأميركي باراك أوباما سفيرة للولايات المتحدة لدى قطر، أمس، إن الإدارة تؤيد ما ورد في مشروع قانون دفاعي لمجلس الشيوخ سيسمح بتدريب عسكري علني للمعارضة السورية المعتدلة.

وأضافت سميث أثناء جلسة للمصادقة على تعيينها: «في حدود فهمي فإن الإدارة تؤيد ما ورد في (مشروع القانون الدفاعي) بالسماح بتدريب المعارضة المعتدلة وتزويدها بالعتاد»، حسب ما أوردته وكالة «رويترز».

وكانت سميث التي تعمل حاليا مستشارا كبيرا بوزارة الخارجية ترد على سؤال بشأن العبارات الواردة في مشروع قانون الدفاع الوطني المطروح حاليا على مجلس الشيوخ والذي يسمح ببرنامج علني للتدريب العسكري للمعارضة السورية المعتدلة تقوده قوات العمليات الخاصة الأميركية.

وجاء ذلك بعد أيام من إعلان سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأميركي أن «الولايات المتحدة كثفت دعمها للمعارضة المعتدلة.. المؤكد أنها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاحا) وغير فتاكة».

وكان أوباما وعد بزيادة الدعم الأميركي للمعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة أخرى. كما وعد بمواصلة تصعيد الضغط مع حلفائه الأوروبيين والعالم العربي من أجل حل سياسي لهذه الأزمة، وزيادة الدعم لبلدان الجوار التي تستضيف ملايين اللاجئين السوريين.

ويأتي ذلك بينما يواصل تنظيم «داعش» تقدمه في مدينة دير الزور، شرق سوريا قرب الحدود العراقية. وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» أمس، نقلا عن معارضين ونشطاء، بأن عناصر التنظيم يحاصرون المدينة بالكامل وأنه لم يتبقَّ أي منفذ لهروب المدنيين من المدينة. وقال أحدهم إ التنظيم صار على بعد 62 ميلا (101 كيلومتر) من مدينة البو كمال عند الحدود السورية - العراقية.