«جنرال إلكتريك» تستضيف 50 سعودية في أول قمة للقيادات النسائية بأميركا

المنيف: تطوير قدرات المرأة القيادية على رأس أولوياتنا

TT

سلطت «جنرال إلكتريك» الضوء على أكثر من 50 قيادية سعودية، من الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، في «قمة القيادات النسائية السعودية»، الأولى من نوعها للقطاعين العام والخاص في السعودية، وذلك بمركز «كروتونفيل» التابع للشركة في الولايات المتحدة الأميركية.

وشكلت القمة، التي استمرت ستة أيام، وشملت محاضرات وورش عمل تفاعلية، منصة لتسليط الضوء على دور «جنرال إلكتريك» في تشجيع المواهب النسائية وتعزيز دورها في جميع وحدات أعمال الشركة عالميا، وكذلك تقديم نموذج للمرأة الطموحة التي تلهم أجيال المستقبل. وسلم عبد الله المعلمي، الممثل الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، شهادات تكريم للمشاركات، وبين أن قمة «القيادات النسائية السعودية» مثال مضيء لتعاون الشركات العالمية وتوظيف خبراتها التعليمية ومواردها في سبيل تمكين المرأة السعودية على الصعيد المهني، حيث حققت السعودية خطوات هائلة في الارتقاء بالتعليم وتوفير فرص العمل للكوادر النسائية.

ويعد مركز «كروتونفيل» القيادي العالمي، التابع لشركة «جنرال إلكتريك»، أول جامعة كبرى على مستوى العالم، وقد تأسس المركز عام 1956 بهدف توفير تجارب وخبرات تعليمية تحفز روح الإلهام والتواصل للمساهمة في تطوير قادة أعمال اليوم والمستقبل.

بدوره، أشار هشام البهكلي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «جنرال إلكتريك» في السعودية والبحرين، إلى الفرصة التي أتاحتها «جنرال إلكتريك» خلال القمة للمرأة السعودية، من خلال برنامج تعليمي عالمي والمساهمة في تعزيز كفاءاتها القيادية، فيما أكدت الشركة التزامها بأن تبقى خير سفير لشركائها في السعودية، والعمل على إبراز فرص النمو الهائلة والإمكانات التي توفرها السعودية للشركات والمهنيين.

من جانبها، أوضحت الدكتورة منار المنيف، الرئيس التنفيذي للعمليات ومدير الشؤون الحكومية وسياسات الشرق الأوسط في «جنرال إلكتريك»، أن تطوير القدرات القيادية والريادية للمرأة على رأس أولويات «جنرال إلكتريك».

وأضافت المنيف أن «(قمة القيادات النسائية السعودية)، طرحت أفكارا شاملة حول جملة من الموضوعات التي ترتقي بالآفاق المهنية الواعدة للمشاركات، حيث نتعرف وشركاؤنا في السعودية على وجهات نظر جديدة حول قيادة الأعمال، وبناء شبكة موثوقة من الكوادر النسائية السعودية المتمرسة».