معارك بين جيش أوغندا ومسلحين تسقط وتصيب 17 شخصا

مسؤولون: المنطقة تمر بنزوح جماعات مسلحة

TT

قالت مصادر محلية أمس إن قوات أوغندية في جمهورية أفريقيا الوسطى قتلت ما لا يقل عن 15 مقاتلا من جماعة سيليكا التي لا تزال تحتل أجزاء من البلاد منذ تخليها عن السلطة في وقت سابق من هذا العام.

وكانت قوات أوغندية تساندها قوات أميركية خاصة في جمهورية أفريقيا الوسطى لمطاردة متمردي الجماعة الأوغندية الذين جعلوا هذا البلد الذي تعمه الفوضى إحدى قواعدهم خلال عقد من الهجمات على السكان في أنحاء منطقة وسط أفريقيا.

واشتبكت القوات الأوغندية بحسب «رويترز» مع مقاتلي جماعة متمردي سيليكا في المنطقة الشرقية النائية من البلاد يومي الأحد والاثنين، الأمر الذي أبرز كيف أن المنطقة تزخر بمختلف الجماعات المسلحة. ولم يتضح على الفور هل ساعدت قوات أميركية الجنود الأوغنديين الذين خاضوا المعارك.

وقال إريك ماسي المسؤول الرفيع في جماعة سيليكا لـ«رويترز» في بانجي: «أطلق الأوغنديون النار على رجالنا بطريق الخطأ ظنا منهم أنهم من عناصر جيش التمرد». وأضاف قوله: «قتل 15 شخصا وأصيب ثلاثة أشخاص في جانبنا. وكان هناك ثلاثة قتلى وثلاثة مصابين في الجانب الأوغندي. ونحن نحاول تهدئة الأمور».

وأكد باينفيه واليبانجا الراهب في أبرشية سان جوزيف في زاكو بأقصى شرق جمهورية أفريقيا الوسطى على الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وقوع اشتباكات بين الجانبين هناك وفي قرية كونو القريبة يومي الأحد والاثنين.

وقال واليبانجا إن جنديا أوغنديا قتل في هجوم مقاتلي السيلكيا يوم الأحد الماضي الأمر الذي دفع إلى عمل انتقامي قتل فيه اثنان من مقاتلي السيليكا.

وتتكون جماعة سيليكا من ائتلاف يضم متمردين يغلب عليهم الإسلاميون من شمال جمهورية أفريقيا الوسطى، كانت استولت على السلطة العام الماضي، لكن خلال حكمها في العاصمة بانجي وقع الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان، الأمر الذي أدى إلى ظهور ميليشيات الدفاع عن النفس التي يغلب عليها المسيحيون في أنحاء البلاد. واضطر قرابة مليون نسمة أو نحو ربع السكان إلى ترك ديارهم خلال موجات العنف.