تماسك سعر مزيج برنت في العقود الآجلة فوق 112 دولارا للبرميل أمس الثلاثاء مع عودة المستثمرين للاهتمام بالطلب بعد ارتفاع نمو نشاط المصانع الصينية إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر في علامة جديدة على استعادة الاقتصاد الصيني قوته.
وتعاني أسواق النفط منذ أسابيع من مخاوف تتعلق بالإمدادات بسبب أزمة أوكرانيا في ظل سيطرة مسلحين سنة على مساحات شاسعة من العراق، مما أجج مخاوف من تعطل الصادرات من ثاني أكبر منتج للخام في «أوبك». ويتزامن ذلك مع عدم استقرار الشحنات القادمة من ليبيا وغيرها.
ومع انحسار هذه المخاوف بعض الشيء يتطلع المستثمرون إلى بيانات جديدة تشير إلى اتجاه السوق.
وزاد سعر خام برنت 14 سنتا إلى 50.112 دولار للبرميل بعد إغلاقه، متراجعا 94 سنتا ليسجل أدنى مستوياته عند التسوية منذ بدء موجة الصعود الناجمة عن الأزمة العراقية في 12 يونيو (حزيران). وارتفع سعر الخام الأميركي 31 سنتا إلى 68.105 دولار للبرميل.
وقال المكتب الوطني للإحصاء إن المؤشر الرسمي لمديري المشتريات في الصين بلغ 51 في يونيو ارتفاعا من 8.50 في مايو (أيار) بما يتوافق مع توقعات السوق لتحسن الطلب المحلي والخارجي.
وتوقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم قبل صدور البيانات الأسبوعية لمخزونات النفط من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة الأميركية أن تكون مخزونات الخام الأميركية هبطت في الأسبوع المنتهي في 27 من يونيو.
من جهة أخرى استقرت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي فوق 105 دولارات للبرميل أوائل التعامل في آسيا أمس الثلاثاء بفعل التنبؤات بتراجع المخزونات في الولايات المتحدة، الأمر الذي أذكى الآمال في نمو الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وفي التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس ارتفع سعر العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 10.0 دولار إلى 49.105 دولار للبرميل بعد إغلاقها منخفضة 37 سنتا لتسجل أدنى مستوى لها منذ 12 من يونيو.
وتراجع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت سِنْتَين اثنين إلى 34.112 دولار للبرميل بعد هبوطه 94 سنتا عند التسوية أول من أمس الاثنين.
وتوقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم قبل صدور البيانات الأسبوعية لمخزونات النفط من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة الأميركية أن تكون مخزونات الخام الأميركية هبطت في الأسبوع المنتهي في 27 من يونيو.