فجرت فتوى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، الخاصة بما يسمى «الجهاد الكفائي» ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مواجهات شيعية في جنوب العرق. وشهدت محافظتا كربلاء والديوانية مصادمات بين القوات الأمنية وأنصار رجل الدين الشيعي محمود الصرخي، على خلفية معارضته لفتوى السيستاني، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين. وورد أن الاشتباكات انتهت باعتقال الصرخي.
من جهته, حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، الأكراد من الانفصال، وعرض في الوقت نفسه «عفوا» مشروطا عن العشائر التي حاربت الحكومة. ورفض المالكي في كلمته الأسبوعية, سيطرة قوات البيشمركة على كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها. وقال «ليس من حق أحد أن يستغل الأحداث التي جرت من أجل فرض الأمر الواقع»، مشددا على أن «هذا مرفوض». وبشأن تصريحات رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، حول تنظيم استفتاء بشأن الاستقلال، حذر المالكي مما سماه «الشعب الكردي المظلوم المضطهد»، قائلا إن «هذا سيضر بكم وسيلقي بهذا الإقليم في متاهات».