تدخين

TT

أود أن أعلق على مقال سمير عطا الله «خرجت من المقهى ولم تعد»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، بالقول إنه بما أن المدخن يبدأ بتدخين أول سيجارة تقليدا للآخرين، فهذا يعني أن التدخين سيوصله لما وصلت إليه تلك الشخصية التي يحاكيها، سواء من شهرة أو غنى وما إلى ذلك، فهي بمثابة حلم يتم السعي لتحقيقه، ولقد وقعت شخصيا في فخ التدخين بعد أن تجاوزت سن الثانية والعشرين بيوم واحد، فحسبته يوما جميلا، وإذا به يوم رديء جدا لما لحق بي بسببه من أمراض أهمها التهاب الشعب الهوائية، الذي كنت أتناول للشفاء منه مضادا حيويا تحت إشراف الطبيب لمدة أسبوع، وبعد أسبوعين من الشفاء المؤقت أعود ثانية لمضاد حيوي آخر بسبب المناعة ضد المضاد الحيوي الأول، فدعوت الله أن يساعدني الله على الإقلاع عن التدخين، وقد كان والحمد لله.

حسان التميمي - السعودية [email protected]