موجز دوليات

TT

* كيري يزور كابل للتوسط بين المرشحين الرئاسيين

* كابل ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: كان مفترضاً أن يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس إلى أفغانستان في مسعى للتوسط في الأزمة السياسية التي نجمت عن الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية، حسبما أفادت مسبقاً مصادر قريبة من المرشحين للرئاسة الأفغانية. وقبل وصوله المفترض قادما من بكين، صرح كيري أن أفغانستان تمر «بلحظة حرجة» من تاريخها. وقال في لقاء مع صحافيين في بكين التي زارها في إطار الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين: «إنها لحظة حرجة من انتقالها الأساسي للحكم الرشيد المقبل للبلاد»، معبرا عن أمله في أن تجد أفغانستان «في الأيام المقبلة» وسيلة «لتستعيد التحكم بمستقبلها». والثلاثاء الماضي، أعلن عبد الله عبد الله الذي حل ثانيا في الانتخابات الأفغانية التي جرت في 14 يونيو (حزيران) فوزه في الاقتراع ورفض تقدم خصمه أشرف غني، الذي قال إنه ناجم عن عمليات تزوير كبيرة. ومنذ ذلك الحين لم يجر فريقا الرجلين أي اتصال، كما قال مصدر مقرب من أحد المرشحين.

* أوروغواي تعد بمعاملة معتقلي غوانتانامو السابقين بصفتهم مواطنين

* مونتيفيديو ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: شدد رئيس أوروغواي خوسيه موخيكا على أن المعتقلين السابقين في غوانتانامو الستة اللاجئين في بلادهم ستجري معاملتهم كأي مواطن فيما يتعلق بالأمن، وتوقع أن تحذو دول أخرى في أميركا اللاتينية حذو بلاده. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أمس عن موخيكا (79 عاما) قوله في مقابلة أجرتها معه: «بالنسبة لنا سيكونون ستة مواطنين كسواهم، سنحاول إيواءهم في أماكن مختلفة. يمكنهم مزاولة العمل إذا أرادوا. وإذا أرادوا المغادرة يمكنهم ذلك». وأضافت أن الأشخاص الستة يعدون لاجئين لكنهم يمتعون بالحرية. ولم يحدد تاريخ وصولهم. وقال: «الأمر يتعلق بهم (بالولايات المتحدة)».

وجرى في الأشهر القليلة الماضية تسريع نقل السجناء خارج المعتقل الذي تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بإغلاقه مرارا. غير أن 149 معتقلا لا يزالون في هذا السجن.

* توجه لتأنيث المناصب الكبرى في الاتحاد الأوروبي

* بروكسل ـ عبد الله مصطفى: بعد إعادة انتخاب الألماني مارتن شولتز رئيسا للبرلمان الأوروبي، وفي انتظار التصويت المرتقب منتصف الشهر الحالي على ترشيح اللوكسمبورغي جان كلود يونكر لرئاسة المفوضية الأوروبية، بات الاتجاه القوي في دول الاتحاد الأوروبي هو الدفع بمرشحات لشغل باقي المناصب الكبرى في مؤسسات الاتحاد. وأفادت تقارير أوروبية بأن رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي شميدت تلقت تأييدا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتتولى منصب رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلفا للبلجيكي هيرمان فان رومبوي، كما طرحت روما اسم وزيرة الخارجية الإيطالية فيدريكا مورغيني لتخلف البريطانية كاثرين آشتون في منصب المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد. وبالنسبة لعضوية المفوضية الأوروبية، تناولت الترشيحات في الساعات القليلة الماضية إمكانية شغل وزير الاقتصاد الفرنسي السابق بيير موسكوفيسي منصب المفوض الأوروبي للشؤون المالية والاقتصادية خلفا للفنلندي أولي ريهن.