أسهم الكويت عند أعلى مستوى في شهر.. وأداء سعودي متباين

خالفت اتجاه البورصات في المنطقة بدعم من خطط الإنفاق الحكومي

TT

خالفت بورصة الكويت الاتجاه النزولي لأسواق الأسهم في المنطقة أمس الأحد حيث تشجع المستثمرون بخطط الإنفاق الحكومي وتوقعات إيجابية لقطاع البنوك وسلسلة من عمليات تسوية الديون.

وارتفع مؤشر سوق الكويت 5.‏1 في المائة إلى 7179 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له في شهر وأكبر مكسب يومي منذ أكتوبر (تشرين الأول). وزاد حجم التداول لأعلى مستوى منذ منتصف مايو (أيار).

وقال فؤاد درويش رئيس خدمات الوساطة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) في الكويت إن «تفاؤل المستثمرين تعزز بفعل توقعات لاستثمارات حكومية كبيرة في مشروعات للبنية التحتية طال انتظارها إضافة إلى دلالات تشير إلى تعافي قطاعي الشركات والبنوك».

وهبط مؤشر سوق الكويت في معظم الفترات منذ بداية العام وما زال منخفضا خمسة في المائة نظرا للتوترات السياسية والصعوبات المالية التي تعاني منها شركات محلية.

لكن على مدى الشهرين الأخيرين أعلنت عدة شركات عن اتفاقات مع الدائنين لتسوية ديونها ومن بينها المدينة للتمويل والاستثمار والمال للاستثمار والساحل للتنمية والاستثمار.

وعانت سوق الكويت من الضعف في وقت سابق هذا الشهر جراء احتجاجات فرقتها الشرطة تأييدا للسياسي المعارض مسلم البراق الذي احتجز لاستجوابه بشأن مزاعم بإهانة القضاء. لكن إطلاق سراحه بكفالة الأسبوع الماضي ساهم في تهدئة التوترات ولو بشكل مؤقت.

وشهدت بورصتا دبي وأبوظبي تحركات قليلة للغاية مع هبوط أحجام التداول في شهر رمضان الذي يتسم عادة بهدوء النشاط. وتراجع سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي 4.‏1 في المائة بعدما قفز 8.‏3 في المائة في الجلسة السابقة ليوازن مكاسب حققتها أسهم الشركات الصغيرة.

وزاد مؤشر سوق دبي 1.‏0 في المائة فقط إلى 4580 نقطة بعدما واجه مقاومة عند مستوى 4600 نقطة القريب من المستويات المنخفضة لشهر مايو (أيار) وأوائل يونيو (حزيران).

وارتفع سهم دانة غاز المدرجة في أبوظبي 3.‏4 في المائة بعدما قالت الشركة إنها «فازت بدعوى تحكيم في لندن تمنحها الحق في تلقي بعض مدفوعاتها المستحقة لدى حكومة إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق».

لكن سهم شركة محلية أخرى لها أصول في العراق هي أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) تراجع 4.‏3 في المائة مع احتدام القتال على بعد أقل من 80 كيلومترا من بغداد وفشل البرلمان في التحرك لتشكيل حكومة جديدة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 3.‏0 في المائة مع تلاشي زخم موجة صعود استمرت أربعة أيام وهبوط أحجام التداول. وشكل سهم صناعات قطر أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 6.‏1 في المائة.

وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 1.‏0 في المائة. وكان سهم سبكيم بين الأسهم الداعمة للمؤشر بصعوده 8.‏3 في المائة بعدما ارتفع ربح الشركة للربع الثاني من العام 41 في المائة وجاء أعلى 39 في المائة من متوسط توقعات المحللين.

وشكل سهم مصرف الراجحي أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 9.‏1 في المائة بعدما سجل البنك رابع انخفاض على التوالي في أرباحه الفصلية. وقال البنك إنه «حقق ربحا قدره 95.‏1 مليار ريال (520 مليون دولار) في الربع الثاني متمشيا بذلك مع متوسط توقعات المحللين البالغ 97.‏1 مليار ريال».

وفي مصر قفز سهم بسكو مصر عشرة في المائة مسجلا الحد الأقصى للتحرك اليومي المسموح به في السوق بعدما قالت أبراج لإدارة الاستثمارات إنها تسعى لشراء حصة في الشركة المصرية تبلغ 51 في المائة على الأقل.

وهبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 7.‏0 في المائة وسط عمليات بيع لجني الأرباح.