من المستفيد؟

TT

* تعقيبا على خبر «مسؤول تركي: نعارض استقلال كردستان لكن خطابنا تغير»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أقول إن الموافقة التركية الحالية على استقلال كردستان وتشجيع انفصالها عن العراق، جاء بعد العديد من المباحثات وإعادة الحسابات حول المصالح التي ستجنيها تركيا نظير موافقتها هذه، فنسبة عشرين في المائة من الشعب التركي من الأكراد ووقتها ستنتهي مشاكلهم إلى الأبد، بترحيلهم إلى بلدهم الجديد الذي ينتمون إليه، مما سيوفر حالة من الاستقرار لتركيا، وتشجع على زيادة استثماراتها ومنفعتها من وراء استغلال النفط الكردي بأفضل شكل، فهي المستفيد الأول والمروج الوحيد له على مستوى العالم، هذه الصفقة قد تدخل تركيا في متاهة سياسية جديدة تواجه من خلالها الاتحاد الأوروبي وأميركا خلال الفترة المقبلة.

ماهر نعمان - فرنسا [email protected]