طلب إنصاف

TT

* عطفا على مقال علي إبراهيم «حزام الفوضى»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، من وجهة نظري أن الفوضى التي تعمّ دول ما يسمى الربيع العربي فاعلها واحد، وذلك للتشابه في أدواتها وأهدافها المعلنة منها وغير المعلنة، وهي تتلخص بتقسيم تلك الدول تبعا للطوائف والمذاهب والأعراق، الشعب دائما هو الضحية، ويدفع أثمانا غالية ومؤلمة، لأنّه يعارض التقسيم، الأمم المتحدة يتعين عليها أن تبادر بشكل تلقائي إلى حماية هذه الشعوب المستضعفة، وإلا ما هي وظيفتها وسبب نشوئها، ما طلبه الرئيس عباس ما هو إلا تذكير بشيء هو من صميم عمل الأمم المتحدة، فهل يتعين على كل دولة ذات شعب مقهور بأن تتوجه إلى بان كي مون لتتوسل إليه، بصفته راعيا مؤقتا للأمم المتحدة لحماية مضطهديها ومنحهم بعض الإنصاف.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]