موجز دوليات

TT

* تبادل لإطلاق النار قرب منزل رئيس وزراء باكستان

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: تبادلت الشرطة الباكستانية ومتمردون إطلاق النار طوال ساعات يوم أمس على بعد كيلومترات من مقر إقامة رئيس الوزراء نواز شريف الذي وافق الشهر الماضي على شن هجوم على طالبان. وبدأت قوات الأمن في شن هجوم خلال الليل على معقل للمتمردين في حي رايويند بضاحية لاهور (شرق) حيث يمتلك رئيس الوزراء نواز شريف فيلا. وقال مالك عويس، المسؤول الكبير في الشرطة المحلية، إن «الشرطة شنت هذا الهجوم بعدما تلقت معلومات عن وجود متمردين ردوا على نار قوات الأمن بالمثل». وتبادل متمردون وقوات الأمن إطلاق النار من أسلحة خفيفة طوال ساعات. وذكر مسؤولون أن شرطيا واحدا على الأقل وأحد المهاجمين قد لقيا حتفهما في هذه المواجهات. وبالإضافة إلى المسكن الخاص لرئيس الوزراء نواز شريف، يعد قطاع رايويند مقر قيادة حركة جماعة التبليغ السنية المحافظة.

* السماح لرئيسة وزراء تايلاند السابقة بمغادرة البلاد

* بانكوك - «الشرق الأوسط»: أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في تايلاند، أمس، أنها سمحت لرئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا بمغادرة البلاد للمرة الأولى منذ الانقلاب الذي حدث في 22 مايو (أيار) الماضي. وستتوجه ينغلوك إلى باريس الأسبوع المقبل لحضور عيد ميلاد شقيقها تاكسين شيناواترا، رئيس الوزراء الأسبق، الذي يقيم في الخارج منذ أن طرده انقلاب من السلطة في 2006. وقالت الناطقة باسم المجموعة الحاكمة وينثاي سوفاري إن المجلس الوطني للسلام والنظام وافق على طلب ينغلوك مغادرة الأراضي التايلاندية «لأنها لم تعترض على عمل المجلس منذ الانقلاب، ولزمت الهدوء». وذكر مصدر عسكري أنه سيكون على ينغلوك إبلاغ السلطات التايلاندية بمكان وجودها عن طريق السفارات في الدول التي تزورها.

* حصيلة قتلى إعصار الفلبين في تزايد رغم الإجلاء المكثف

* مانيلا - «الشرق الأوسط»: ارتفعت حصيلة قتلى الإعصار الذي يضرب الفلبين إلى 38 قتيلا، بحسب أرقام جديدة نشرت أمس. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحصيلة غم تبليغ مئات آلاف الأشخاص بأمر الإجلاء. وصرح الكسندر باما، المسؤول عن وكالة إدارة الكوارث «علينا تفهم الأسباب التي حملت العديد من المواطنين على عدم اتباع أوامر الإجلاء». وبادرت الحكومة لإجلاء قرابة 400 ألف شخص قبل مرور الإعصار راماسون على الأرخبيل ليل الثلاثاء الأربعاء، إلا أن عشرات الفلبينيين قتلوا نتيجة سقوط أشجار أو أعمدة الكهرباء خلال وجودهم في الخارج. ويمكن أن ترتفع الحصيلة مع إعادة الاتصال بالمناطق الأكثر تضررا على الساحل الشرقي بحسب باما. وتضرب الفلبين كل عام نحو عشرين عاصفة هوجاء. وعادة يكون الأرخبيل أولى المناطق التي تضربها العواصف الآتية من المحيط الهادي.