شيخ الأزهر يتسلم جائزة شخصية العام الإسلامية في دبي اليوم

منحت من قبل للشعراوي والصابوني والسديس والتركي

شيخ الأزهر الشريف عقب وصوله مطار دبي
TT

يتسلم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم (الجمعة) جائزة دبي العالمية للقرآن الكريم؛ بصفته «شخصية العام الإسلامية» تقديرا لجهوده في خدمة الإسلام. وكان الطيب قد وصل إلى مطار دبي على متن طائرة خاصة، وكان في استقباله إبراهيم بوملحة أمين عام جائزة دبي العالمية للقرآن الكريم، وحمدان بن مسلم المزروعي وزير الأوقاف رئيس هيئة اوقاف والشؤون اسلامية، والسفير المصري بامارات وعدد من كبار المسؤولين في دولة امارات العربية المتحدة.

وضم الوفد المرافق لشيخ الأزهر من مصر، محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، وعباس شومان وكيل الأزهر الشريف، وأحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ومحمد عبد السلام المستشار التشريعي والقانوني لشيخ الأزهر.

وقال مصدر مسؤول في مشيخة الأزهر الشريف إن «الطيب سيحضر حفل تسليم جائزة دبي العالمية للقرآن الكريم، ومن المقرر أن يلقي كلمة حول القرآن الكريم». مضيفا: «كما سيلتقي الدكتور الطيب خلال زيارته للإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات حاكم دبي وكبار المسؤولين، وسوف يتناول اللقاء الأحداث الراهنة في العالم العربي والإسلامي».

وكانت اللجنة المنظمة لجائزة دبي العالمية للقرآن الكريم، قد اختارت شيخ الأزهر نهاية يونيو (حزيران) الماضي، «الشخصية الإسلامية العالمية» في دورتها الـ18.

وأوضح إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، أن اللجنة اختارت شيخ الأزهر لينال الجائزة لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام، ولدور الأزهر الشريف في خدمة المسلمين، وأن لشيخ الأزهر سجلا زاخرا بالعطاء المعرفي والعلم الشرعي، وله العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة الإسلامية.

وأضاف بوملحة أن امام اكبر يعتبر مرجعية إسلامية للمسلمين عامة في منصب شيخ ازهر، الذي يمثل العلم الشرعي والوسطية الهادفة لبيان مزايا الدين اسلامي، وقدرته على استيعاب اخرين والتعايش السلمي معهم، فقد كان ازهر و زال برئاسته الحالية واستكمالا لدوره على مدى تاريخه الطويل الممثل للعلم والفكر الشرعي الملتزم بأهداف الإسلام وغاياته، والمعبر عن حقيقة دور المسلمين في الحياة الفكرية والعملية.

وتمنح الجائزة سنويا منذ عام 1997 ويشترط في الفائز أن يكون شخصية خدمت الإسلام خدمة متميزة، من خلال مؤلفات أو مواقف، وأن يكون مشهودا لذلك بالإجماع، حيث فاز بها من قبل الشيخ محمد متولي الشعراوي، والشيخ محمد علي الصابوني، والشيخ عبد الرحمن السديس، والدكتور عبد الله التركي أمين رابطة العالم الإسلامي.