* بخصوص مقال تركي الفيصل «إنكار الجهود السعودية حيلة العاجز»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: إن فلسطين بؤبؤ عيني، أنا مسلم قبل كل شيء، ولا يمكن أن أفرط في فلسطين.. هذا ما قاله المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وما دامت هذه مقولة الوالد والمؤسس والموحد رحمه الله وغفر له مغفرة واسعة، فإن استشهاد الكاتب الأمير تركي الفيصل بهذه المقولة لهو خير دليل على أنّ أبناء وأحفاد الملك عبد العزيز آل سعود البررة سائرون على نهج المليك الوالد صاحب الرؤية الثاقبة، والذي كان سابقا لعصره بما يتمتع به من عبقرية وحكمة وشموخ، فهل يجرؤ أحد بعد هذا على أن يشكك في تبني السعودية للقضية الفلسطينية التي هي فوق هذا وذاك، مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى؟! حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]