أكد وزير التجارة والصناعة السعودي سعي وزارته لتعزيز قطاع الأعمال السعودي وجعله الأفضل على مستوى العالم، مشيرا إلى حرص وزارته على تقديم أفضل الخدمات لقطاع الأعمال، والتواصل مع رجال الأعمال، والاستماع لمقترحاتهم في سبيل تحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة، في تكريم مجلس الغرف السعودي المهندس عبد الله المبطي رئيسه السابق ونائبيه فهد الربيعة وإبراهيم الحديثي والدكتور فهد السلطان الأمين العام السابق، لما بذلوه من جهود لخدمة الاقتصاد وقطاع الأعمال، متمنيا أن تستكمل القيادة الجديدة للمجلس مسيرة العمل والتطوير.
وبهذه المناسبة، قال عبد الرحمن بن عبد الله الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية: «إن جهود قيادة المجلس السابقة، أسهمت في تعزيز رؤية المجلس وأهدافه، وأحدثت نقلة نوعية في نشاطاته وتوسعت داخليا وخارجيا»، مشيرا إلى أنها «دعمت العلاقات التجارية مع الدول وأسست لجسور راسخة ومتينة من دبلوماسية الأعمال بين المملكة ومختلف الدول الشقيقة والصديقة».
وأضاف أن إنجازات المجلس السابقة تعدت المحلية إلى آفاق أرحب وأوسع، وأسهمت في توطيد العلاقات الاقتصادية السعودية مع مختلف دول العالم، معبرة عن قضايا قطاع الأعمال والدفاع عن مصالحه، وتمكينه من ممارسة عمله، والنهوض بدوره وتطوير آلياته وأدواته لخدمة الاقتصاد الوطني، باعتباره الشريك الاستراتيجي للقطاع الحكومي في تحقيق التنمية.
من جهته، أكد صالح كامل رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة، أن قادة دورة مجلس الغرف السابقة، أنجحوا خطط وزارة التجارة، الساعية لتعزيز قطاع الأعمال السعودي، وتفعيل تحركاته التجارية والاستثمارية في مختلف القطاعات.
من ناحيته، قال المهندس خالد العتيبي الأمين العام لمجلس الغرف السعودية: «إن المجلس في دورته السابقة، شهد تطوير أداء الأمانة وترسيخ العمل المؤسسي، وتفعيل دور اللجان الوطنية ومجالس الأعمال، ودعم موارد المجلس».
ولفت إلى أن الدورة السابقة، فعلت حركة الأمانة وجعلتها أكثر نشاطا في تعزيز مكانة القطاع الخاص ودوره في تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى جهود الأمين العام السابق في حصول المجلس على جائزة التميز في دعم تجارة المملكة الخارجية، إضافة إلى جهوده في إنشاء مقر لمجلس الغرف السعودية.
يشار إلى أن الرئيس السابق لمجلس الغرف السعودية ونائبيه أبدوا خلال فترة قيادتهم المجلس اهتماما كبيرا بملفات اقتصادية مهمة؛ كملف التوطين والأسر المنتجة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وعملوا بجد لتطوير القدرات الفنية والمالية والتقنية والإدارية للغرف الصغيرة.