ظلم واقع

TT

حول خبر «بيانات عن 26 معتقلا كانوا محتجزين خطأ ضمن التفاصيل الخاصة لبرامج التعذيب»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أوضح أنه لم يكن السيد باشميلة ذو الأصول اليمنية الضحية الأولى أو الأخيرة للاعتقال الخاطئ، بعد تقرير وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه»، فبعد تعرضه لهذا الاعتقال بإصدار مذكرة الإخطار والتفويض السرية التي وقعها الرئيس جورج بوش الابن بعد ستة أيام من وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر، بتهمة تشكيله مصدر تهديد خطير ومستمر لأعمال عنف أو قتل لأشخاص أو الإضرار بمصالح أميركية أو ممن يخططون لارتكاب أنشطة إرهابية، لم يكن هناك أي دليل ضده، وبعد أن كاد يخسر حياته تم الإفراج عنه، ولم يتم تعويضه عن الفترة التي تم اعتقاله فيها، ليوضح ذلك مدى الظلم الذي تمارسه أميركا دولة الحريات المزعومة.

محمد أنس - فرنسا [email protected]