يقوم رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بزيارة إلى إيران، الحليف الرئيسي الإقليمي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية. ويرافق الحلقي الذي وصل إلى طهران أمس عدة وزراء (النفط والصناعة والكهرباء والصحة)، في هذه الزيارة التي لم تحدد مدتها بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وسيلتقي اليوم النائب الأول للرئيس الإيراني إسحق جهانغيري، لبحث «الوضع في المنطقة والعلاقات الثنائية»، كما ورد على موقع الحكومة الإيرانية الإلكتروني. وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع على زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي أكد أن طهران تدعم مبادرة روسيا لاستئناف المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
وروسيا حليفة نظام الرئيس السوري، استقبلت في نوفمبر (تشرين الثاني) مجموعة من المعارضين ثم وفدا برئاسة المعلم. وبحسب مسؤول روسي فإن موسكو تمكنت من الحصول على موافقة الأطراف على استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة، لكن لم يتم تحديد موعد بعد لذلك.
وتقدم إيران مساعدة عسكرية تتخذ شكل إرسال مستشارين، للقوات النظامية التي تقاتل المعارضة المسلحة والمجموعات الجهادية في سوريا.
وتدعم الجمهورية الإسلامية أيضا الاقتصاد السوري الذي يرزح تحت وطأة حظر دولي.
وقد قدمت طهران في يوليو (تموز) 2013 قرضا لدمشق بقيمة 3.6 مليار دولار من أجل احتياجات سوريا من النفط. وكانت إيران منحت سابقا دمشق قرضين بقيمة 4 مليارات دولار.