استراتيجية تركيا

TT

* تعقيبا على خبر «إردوغان يصعّد تجاه الاتحاد الأوروبي.. ويتحدى خصمه غولن بالعودة إلى تركيا»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول إن الحقيقة أن إردوغان في الوقت الذي يرفض فيه التدخّل في شؤون بلاده يقحم نفسه كما يتردد في الشأن الليبي ويدعم الجماعات المتطرفة في ليبيا التي ساعدته بالأموال المسروقة من خزينة ليبيا في إنجاح حملته لرئاسة تركيا، وفي الوقت نفسه ساهمت مساعيه في دعم التطرف في إنعاش الاقتصاد التركي عن طريق بيع الأسلحة والسمسرة في سوق السلاح مع عدة أطراف غربية، منها أميركا وبريطانيا وإسرائيل، وإشراك بعض الدول مثل السودان ومالطا في العملية، ورشوة بعض مسؤولي الأمم المتحدة لجعل ليون مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا وتزويد المجتمع الدولي بمعلومات مغلوطة عن الأوضاع في ليبيا، وذلك لتستمر الدول الداعمة لتردي الأوضاع في ليبيا منتعشة الاقتصاد بسبب استفادتها من عائدات بيع الأسلحة إلى الميليشيات المتطرفة في ليبيا بدعم حركة الإخوان المسلمين ومصراتة لهذا التطرف من الداخل.

أحمد بشير - فرنسا [email protected]