شعب يواجه الموت

TT

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «إعدام العلواني يخدم الطائفية»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أوضح أني لا أجد فرقا حتى الآن بين نظام صدام حسين والنظام الطائفي الذي وضعه الأميركيون وقتها على رأس السلطة في العراق باسم الديمقراطية، بل وحتى أسوأ.. فنظام نوري المالكي تابع قلبا وقالبا لسادته في طهران، نظام كان يتلقى الأوامر من قاسم سليماني، نظام قتل الناس فقط على الهوية، وسخر موارد العراق النفطية للملالي في إيران لتنفيذ مخططاتهم التوسعية وزرع سموم الطائفية، كذلك خدمة لحليفهم بشار الأسد ونظامه الدموي الإجرامي الذي أحرق الأخضر واليابس ومارس جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، نظام طعن حلفاءه الأكراد من الخلف بعد الاستغناء عن خدماتهم. أتمنى أن أرى تغييرا في المواقف، وألا يترك الشعب العراقي يواجه الموت والتشريد على يد المرتزقة الدواعش الذين يخدمون أجندات أعداء العراق بكل وضوح؟

رشدي رشيد - فرنسا [email protected]