* تعقيبا على خبر «ألمانيا: الحرب ضد (داعش) حول عقول الشباب المسلم»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول إن هذه النماذج العجيبة للمتطرفين الذين لم يفهموا الدين بشكله الصحيح يمثلون قنبلة موقوتة إذا لم يتم توعيتهم بشكل جيد ودعوتهم لفهم الدين بالصورة الصحيحة، فالأغلب من هؤلاء يكون نتاج عدم الترابط الأسري والمعرفة السطحية بأمور الدين، وللأسف معظمهم من الشباب الذي يسهل تغيير قناعاته والتأثير على أفكاره إذا لم يتم توجيهه بالشكل الصحيح، وخصوصا في ظل غياب تام لدور الأسرة الذي غالبا ما يختفي في الدول الأوروبية ولا يكون له أي تأثير. أتمنى أن يتم إرسال رجال الدين من الدول العربية وخصوصا المشهود لهم بالاعتدال والفهم الصحيح للدين، حتى يتم توعية الجالية المسلمة هناك، وألا يتم استدراجهم للانضمام لهؤلاء الإرهابيين في سوريا أو العراق، فهي معركة فكر ووعي ديني سيعود على الجميع بالنفع.
داليا البحيري - فرنسا [email protected]