كسر الحواجز

TT

* أود أن أعلق على مقال سمير عطا الله «54 عاما في العبث»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالقول: إن كسر الحواجز وهدم الجدار الوهمي بين كوبا وأميركا قطعا سيدخل كوبا مرحلة جديدة من الازدهار تنتظرها منذ نصف قرن، ولكن كل الخوف أن يعود هذا القرار على أميركا بزيادة تبادل التجارة الممنوعة المعروفة التي تأتي من كوبا سرا. كسر الحواجز له مميزات وعيوب، الأهم هو ألا يكون هناك أي تراجع عن القرار، حتى لو تم تنفيذه بشكل حذر.

إسلام فتحي - فرنسا [email protected]