ولي ولي العهد يهنئ الحكومة التونسية بنجاح تنظيم انتخاباتها التشريعية

يرعى اليوم حفل تسليم جوائز الأميرة صيتة واستقبل سفيري المغرب وألمانيا

ولي ولي العهد السعودي يتسلم رسالة خطية من رئيس وزراء تونس (واس)
TT

تسلم الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رسالة خطية من رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة.

وقام بتسليم الرسالة الوزير لدى الحكومة التونسية المكلف بالتنسيق ومتابعة الشؤون الاقتصادية الدكتور نضال الورفلي خلال استقباله في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض.

ونقل الورفلي خلال الاستقبال تحيات وتقدير رئيس الوزراء التونسي، للقيادة السعودية وتمنياته للشعب السعودي بمزيد من التقدم والازدهار، فيما حمله تحياته وتقديره لرئيس الوزراء التونسي، وتهنئته لحكومة تونس بنجاح تنظيم انتخاباتها التشريعية، وتمنياته للشعب التونسي الشقيق التوفيق في تحقيق انتقاله الديمقراطي في أحسن الظروف.

وجرى خلال الاستقبال بحث واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

حضر الاستقبال المستشار الدبلوماسي في رئاسة الحكومة التونسية حاتم عطاء الله وسفير تونس لدى السعودية لطفي بن قايد.

من جانب آخر، استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس سفير المغرب لدى السعودية عبد السلام بركة، وسفير ألمانيا في الرياض بوريس روغه، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية إلى جانب بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

إلى ذلك، وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يكرم الأمير مقرن بن عبد العزيز اليوم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الثانية بعنوان «التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل»، عبر فروعها الـ3: مبادرات الجهات الداعمة، ومشروعات المستفيدين، والدراسات والأبحاث العلمية، وذلك بقاعة الأمير سلطان بمركز الفيصلية بالرياض.

وقال سليمان الحميد، وزير الشؤون الاجتماعية، رئيس مجلس أمناء الجائزة، إنها «جاءت منسجمة مع رؤيتها (الأميرة صيتة رحمها الله) نحو تشجيع الجهات الداعمة التي قدمت برامج ومشروعات ابتكارية لمساعدة النساء المطلقات والأرامل والمعلقات، بالإضافة إلى دعم صاحبات المشروعات الفردية من النساء من تلك الفئات اللاتي قدمن جهودا مميزة في هذا المجال، إضافة إلى تقدير أصحاب الإسهامات العلمية من الباحثين الذين أثمروا من خلال دراساتهم العميقة في استخلاص أنسب الحلول في المجالات التي تخص الجائزة بجميع جوانبها»، موضحا أن تلك الأهداف تأتي مواصلة لنهج الأميرة صيتة في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي.

من جانب آخر بين أمين عام الجائزة الدكتور عبد الله المعيقل أن الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، الذين سيكرمون هم 31 فائزا، حيث فاز بالفرع الأول «مبادرات الجهات الداعمة» 8 مبادرات، كما فاز بالفرع الثاني «مشروعات المستفيدين» الموجه لصاحبات المشروعات من النساء ممن أنشأن مشروعات، أدت إلى تمكينهن اقتصاديا واعتمادهن على أنفسهن، 21 مشروعا، أما الفرع الثالث وهو «الدراسات والأبحاث العلمية» فقد فازت به دراستان.