سرقة الحضارة

TT

* أود أن أعلق على مقال إنعام كجه جي: «الكنز عراقي والقاضي فرنسي»، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالقول إنه لم يكن كنز النمرود الشيء الوحيد الذي سرق من بلد سُرق كل خيراته ودمر معظم آثاره، ولم يكن الزمان كفيلا برد هذه المسروقات، فكل يوم يضيع منها الكثير، ولن يتمكن القضاء من السيطرة على شيء، أو يعيد ما سُرق لأصحابه، فقد اعتاد العراقيون ضياع ممتلكاتهم وحضارتهم في ظل نظام استولى على البلد بأكمله دون أن يمنعه أحد، بعد أن قدمته الولايات المتحدة على طبق من ذهب لإيران التي تعده ملكية خاصة بها، ولا ندري متى سيعود؟

أكرم البغدادي - فرنسا [email protected]