أزمة تنقذ الرئيس!

TT

* بخصوص مقال طارق الحميد «العالم ليس (سوني)»، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أوضح أن التراجيديا الإنسانية الحقيقية بالعراق وسوريا ولبنان واليمن وكرواتيا وغيرها من البلدان لا تهم أوباما أو الإدارة الأميركية في شيء، فهي تجيد التمثيل وادعاء الحفاظ على حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية الزائفة، بل جاءت «أزمة سوني» لتنقذ الرئيس الأميركي باراك أوباما من هذا الكمّ من الأسئلة التي لن يجيب عنها، أنقذه وقف عرض هذا الفيلم الكوميدي من مسلسل من التراجيديا السوداء الذي كان بانتظاره، ولكن العالم يعرف جيدا ما يدور، ليسقط القناع عن هؤلاء الكومبارس الذين لم يجيدوا التمثيل وإقناع العالم بما تنتجه من سيناريوهات.

عبد الله العازمي - فرنسا [email protected]