بعد غياب دام أكثر من ثلاثة أعوام، اختار الفنان سعد الفهد أول يوم في السنة الميلادية الجديدة لطرح ألبومه الجديد «إسحاق» من خلال شركة روتانا السعودية بعد إبرامه لعقد احتكاري معها قبل أشهر قريبة.
وتجيء عودة الفنان سعد الفهد إلى الساحة الفنية الخليجية بعد خروجه من الحالة النفسية التي أصابته في بداية تلك الفترة حين تعرض لحالة اشتباه في قضية اتهم بها في الكويت واستمرت لفترة ليست طويلة، وغادر بعد ذلك الفهد إلى قطر وحصل على الجنسية القطرية وأستقر في الدوحة وقُدم في مهرجان الدوحة الثاني للاغنية العربية وسط ترحيب كبير من الجمهور الخليجي.
وقال الفنان سعد الفهد في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» «انه نسي أزمته الماضية وستكون حصيلة هذا النسيان أعمالاً جديدة اقدمها بالاتفاق مع الشركة التي آمل بأن تعيدني للساحة بالشكل اللائق». وحين سألناه عن تخوفه من تأثير القضية التي اتهم بها ربما تبعد جمهوره ومحبيه منه وعدم توزيع ألبومه الجديد في الاسواق، أجاب الفهد سريعا: «بالعكس تماما فأنت تعرف أن الجمهور تعاطف معي كثيرا خاصة حين عدت في أول حفل في قطر، والكل أصبح يهنئني على العودة ويطلب مني الاسراع في تقديم الالبوم الجديد»، ويضيف الفهد «وجدت جمهوري في الكويت يسمعون صوتي ولا يعرفونني وسمعوا بقضيتي حيث علق أحدهم: حين سمعت بقضيتك قلت هذا أكيد طرازن، ولكنهم حين شاهدوني تعاطفوا معي وراهنوا على قوة عودتي إلى الساحة». وحول استفادته من هذه المرحلة الصعبة التي مر بها قال الفهد: «تعلمت الحرص في كل شيء واعتبرها بنظرة شخصية محكاً مهماً في حياتي سيوصلني في المستقبل القريب للمستوى الذي أطمح إليه».
وفي الجانب نفسه، يضم الالبوم على ثماني أغان جديدة سجلت في القاهرة، وهي أغنية «أيام وليالي» للشاعر الامير عبد الله بن بندر والحان خالد البندر، وأغنية «ولا وأحد» للشاعر علي الفضلي والحان علي الجبر، وأغنية «ويش تبي» للشاعر فهد الهاجري والحان ناصر الصالح، وأغنية «غيروك» للشاعر محمد سعد العبد الله والحان صالح الشهري، وأغنية «ودي أحبك» للشاعر علي الفضلي والحان علي الجبر، وأغنية «تعبت» للشاعر الامير سلمان بن بندر، وأغنية «كذابة» للشاعر محمد المنصور والحان ناصر الصالح، وأغنية «إسحاق» للشاعر علي الصومالي والحان ناصر الصالح.
=