ندوة دولية بأميركا عن الريحاني الرابط بين الشرق والغرب

TT

يفتتح الامير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية (اجفند)، الرئيس الفخري لمعهد امين الريحاني، الندوة العلمية التي تقام بعنوان «امين الريحاني. مد الجسور بين الشرق والغرب» وينظمها معهد امين الريحاني والجامعة الاميركية في واشنطن يومي الجمعة والسبت 19 ـ 20 ابريل (نيسان) 2002، بكلية القانون في الجامعة الاميركية بالعاصمة الاميركية واشنطن، وسيلقي الامير طلال كلمة في الجلسة الافتتاحية للندوة التي تشارك فيها مجموعة من المفكرين والباحثين العرب والاجانب.

ويعد امين الريحاني عميد ومؤسس الادب المهجري في اميركا الشمالية وقد حاز قيمة عالمية كبيرة لالتزامه ـ كاتباً ومفكراً ـ بمجموعة من القضايا الاجتماعية والخلقية. وقد دعا الريحاني الى دعم التفاهم المتبادل بين الحضارتين القديمة بتقاليدها والحضارة الجديدة.

ويتضمن برنامج الندوة 6 جلسات عمل هي «مد الجسور بين العالم العربي والولايات المتحدة»، و«دور امين الريحاني في تقوية العلاقات العربية ـ الاميركية.. اهمية الانتماء والعالمية»، و«النمط الذي اتبعه الريحاني»، و«طريق التسوية.. التعبير عن التسامح في فكر الريحاني»، و«فهم السلام ضمن الاطار الذاتي، مع الاخر وبين الامم»، و«الهوية العربية في الفكر الاميركي ـ العربي».

وتأسس معهد امين الريحاني في اكتوبر (تشرين الاول) 1999، وهو يتكون من ثلاثة مجالس، المجلس الاستشاري العالمي ويترأسه الامير طلال بن عبد العزيز وتشارك في عضويته شخصيات سياسية وثقافية من لبنان والولايات المتحدة الاميركية والعالم العربي وفرنسا، والمجلس الثاني هو الهيئة الفخرية ومن اعضائها الوزير مروان جميل المعشر من الاردن والسيناتور شارلز برسي، والسفير جون ديوك انطوني رئيس مجلس التعاون الاميركي ـ العربي، والسفيران كلوفيس مقصود وعبد الله بوحبيب من لبنان، وتقوم هذه الهيئة بتمكين العلاقات المهيمنة بين معهد امين الريحاني وسائر مؤسسات الدراسات والبحوث الفكرية الاميركية، والمجلس الثالث هو المجلس الاكاديمي ويضم مجموعة من الباحثين واساتذة الاداب العالمية والمقارنة من جامعات مختلفة حول العالم.