الفنانون اللبنانيون يدعمون جيش بلادهم بالغناء

وائل كفوري يعود لبدلته العسكرية التي ارتداها قبل 7 سنوات

من بين الفنانين اللبنانيين الذين غنوا دعما للجيش وائل كفوري ونانسي عجرم («الشرق الاوسط»)
TT

انكب الفنانون اللبنانيون على تقديم اعمال تكرم الجيش الذي يخوض معارك بطولية للقضاء على جماعة «فتح الاسلام» الارهابية. فقد ترجموا تعاطفهم مع الجيش ودعمهم له من خلال تصويرهم مجموعة من الاغاني الوطنية، ليبلغ بثها على شاشات التلفزة وعبر اثير الاذاعات اوجه مطلع الشهر الحالي، وذلك لأن الجيش اللبناني يحتفل بعيده منذ الاول من اغسطس (آب) الحالي.

ويأتي وائل كفوري في مقدمة الذين خصوا الجيش باغنية من الحان ايلي شويري بعنوان «قصة بطل»، والتي لم يتوان لتقديمها من قص شعره وارتداء البذلة الخضراء الخاصة بالجيش والتي سبق وارتداها منذ سبع سنوات عندما التحق بدورة التجنيد الاجباري.

اما نانسي عجرم والتي اختارت عنوان «خليك بوجه الغضب» لتحاكي من خلاله الجيش اللبناني، فبدت رصينة متألقة وهي تصور كليب الاغنية تحت ادارة المخرج طوني قهوجي.

وكان عدد لا يستهان به من الفنانين قد اطلقوا اغنية خاصة بالجيش في الايام القليلة الماضية، منهم طوني كيوان وعمر نادر ونقولا الاسطا ولور عبس ورياض العمر والاميرة الصغيرة وغيرهم، اضافة الى المطربة جاهدة وهبي التي غنت «كلنا إلك» ودائما باشراف مديرية التوجيه في وزارة الدفاع اللبنانية.

ويأتي المطرب وديع الصافي في اسفل اللائحة بعد ان انتهى منذ فترة قصيرة من تصوير اغنية «يا جيش لبنان» من كلمات الشاعر ميشال جحا والحان نجله جورج الصافي.

ويرى المخرج طوني قهوجي، الذي وقع بكاميرته اغنيتين مصورتين خاصتين بالجيش اللبناني، «ان ردة فعل الفنان في ظروف سياسية مماثلة تأتي طبيعية خصوصا انه جزء لا يتجزأ من الوطن». واعتبر «ان اختلاط الارض والوطن بالفن والسياسة ولّد نسيجا لبنانيا لافتا، خصوصا ان الفنان في هذا الاطار يلعب دورا فعالا لانه محط اهتمام شريحة لا يستهان بها من الناس».