محققون: الطائرة الفرنسية المنكوبة لم تتحطم في الجو

قال محققون فرنسيون أمس إن الطائرة ايرباص إيه 330 التابعة للخطوط الجوية الفرنسية والتي سقطت في المحيط الأطلسي الشهر الماضي وعلى متنها 228 لم تتحطم أثناء الطـــيران لكنها سقطت في مياه المحيط سليمة وبسرعة كبيرة. وفقدت الطائرة في الرحلة رقم 447 للخطوط الجوية الفرنسية خلال توجهها من ريو دي جانيرو إلى باريس في أول يونيو (حزيران). ولم يعرف بعد سبب سقوطها على وجه التحديد. وقال الان بويار الذي يقود التحقيق في الحادث: «لم تتحطم الطائرة في الجو. ويبدو أنها ارتطمت بسطح الماء وهي في اتجاه الرحلة وبتسارع عمودي شديد». وأضاف بويار أن مراقبة الرحلة من المفترض أن تكون قد انتقلت من مسؤولي المراقبة الجوية في البرازيل إلى نظرائهم في السنغال، لكن هذا ما لم يحدث على الإطلاق. وقال إن الطيارين على الرحلة 447 حاولوا الاتصال بقاعدة البيانات في داكار عاصمة السنغال ثلاث مرات لكن محاولاتهم باءت بالفشل نظرا لأن داكار لم تحصل على ما يبدو على خط سير الرحلة. وتابع: «هذا أمر غير طبيعي». مضيفا أن المحققين حاولوا أيضا معرفة سبب مرور ست ساعات بعد اختفاء الطائرة قبل إعلان حالة الطوارئ. وذكر أن عملية البحث عن الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة ستستمر حتى العاشر من يوليو (تموز). ويبث الصندوقان إشارة لفترة محدودة. كما أكد بويار أن فرنسا لم يتح لها حتى الآن الاطلاع على التقارير الخاصة بتشريح الجثث التي نقلت إلى البرازيل.