إيران تسلح جيشها بنوعية من المدافع الثقيلة الذاتية الدفع المنتجة محليا

TT

استطاعت ايران ان تحقق انجازا آخر في سعيها للاكتفاء ذاتيا على صعيد السلاح عندما نشرت نوعين جديدين من صنعها من المدفعية الذاتية التسيير احدهما من عيار 122 ميليمترا ودعته «الرعد » وآخر من عيار 155 ميليمترا ودعته «الرعد 2».

وذكرت مجلة «جينس ديفينس ويكلي» ان صور هذه المدافع تدل على انها شبيهة بالمدافع الاجنبية من طراز «هويتزر» ذات العيار ذاته. وكانت الولايات المتحدة قبل سقوط شاه ايران في عام 1979 قد زودت ايران بمدفعية من هذا النوع.

وتقوم مؤسسة «حديد» من هيئة الصناعات الدفاعية الايرانية بتجهيز الذخائر للمدفعين المذكورين، وللعديد من المدافع الاخرى، ولا سيما تلك الخاصة بالدبابات. كما تقوم هذه المؤسسة بتشييد مجموعة واسعة من مواسير المدافع والمدفعية المتطورة.

وقد جهّز المدفعان المذكوران بمزيل للدخان، وبكابح للحد من ارتداد الماسورة عند الاطلاق، وغيرهما من التجهيزات الاضافية.

ويمكن اطلاق قذيفة مدفع من عيار 155 ميليمترا شديدة الانفجار الى المدى الاقصى البالغ 18.1 كيلومتر عن طريق التلاعب بارتفاع مستوى الماسورة الذي يراوح بين -3 درجات و+75 درجة. وعند الاطلاق يجري انزال مجرفتين على جانبي هيكل المدفع لزيادة استقراره عند العمل.

وقد جهز المدفع الكبير من طراز «رعد 2» بمدفع رشاش من عيار 12.7 ميليمتر، فضلا عن الدروع المختلفة لحماية الطاقم والمركبة ككل.

ويجلس سائق المركبة في مقدمتها على الجانب الايسر، في حين يكون المحرك الى اليمين.

وقد جهزت المركبة بـ12 عجلة مطاطية، ست في كل جانب. والمعلوم ان مؤسسة «حديد» تنتج دبابة «تي. 72» الروسية الثقيلة منذ سنوات بموجب ترخيص خاص.