وفاة راجي صهيون أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948

TT

تشيع بيروت غدا جثمان راجي حبيب صهيون أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 82 عاما.

وفي شبابه اشتهر راجي المولود في حيفا كوجه إعلامي بارز وأحد أهم المذيعين في دار الإذاعة الفلسطينية، لكنه تشرد من وطنه عام 1948 وأصبح لاجئا مع أفراد عائلته في لبنان، حيث ما لبث بعد نشوب الحرب الأهلية اللبنانية أن هاجر إلى الولايات المتحدة من دون أن ينقطع عن لبنان.

وبعد نكبة فلسطين عام 1948 نشط راجي مع عدد من الفلسطينيين في العمل على إبقاء جذوة النضال من أجل العودة إلى الوطن وتحرير الأرض المحتلة حية. وكان راجي إلى جانب شفيق الحوت ونقولا الدر من مؤسسي أول تنظيم فلسطيني مسلح أطلق عليه اسم «حركة تحرير فلسطين» (ح.ت.ف) وذلك عام 1960، لكن الظروف السياسية للمنطقة في حينه لم تسمح باستمرار هذا التنظيم الذي شكل نواة لنشوء منظمة التحرير الفلسطينية لاحقا بقيادة أحمد الشقيري. فانخرط راجي ورفاقه في المنظمة وأصبحوا من نشاطائها.

في المهجر تزوج راجي من سهيلة إبراهيم عطا الله وهي فلسطينية من حيفا وشقيقة رجل الأعمال الفلسطيني المعروف والناشر نعيم عطا الله المقيم في بريطانيا، وأنجب منها ابنهما ربيع، الذي برز مؤخرا في نشاطه ضمن حركة «حق العودة».

وتتقبل سهيلة وربيع وميشال شقيق راجي واولاد شقيقه المتوفى خليل واولاد شقيقته المتوفيتين ملكة ووسيمة وعموم آل صهيون وعطا الله وسبتي وعازار وفرسون وأقرباؤهم وأنسباؤهم التعازي في وفاة راجي في صالون كنيسة مار بطرس وبولس للروم الكاثوليك في الحمرا ببيروت غدا وبعد غد اعتبارا من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى السابعة مساء أو بواسطة التليفون رقم 009611751454 أو فاكس 009611344426 أو بالبريد الإلكتروني على العناون التالي:

ssahyounyahoocom