العراق: اكتشاف قصر الخورنق التاريخي

TT

توصلت البعثة الآثارية العراقية في موقع أبي صخير الأثري، الى نتائج مهمة في بحثها عن موقع قصر الخورنق للنعمان بن المنذر اللخمي الذي شهد اخطر مؤتمر في التاريخ العربي قبل الاسلام «مؤتمر الخورنق» ففي هذا «المؤتمر» حاول الملك اللخمي توحيد كلمة العرب، للحد من نفوذ الدولة الساسانية.

وقالت الآثارية ناهدة عبد الفتاح النعيمي، رئيسة بعثة التنقيب انه عثر على 467 قطعة أثرية كشفت عن اسرار كانت غامضة تتعلق بدولة الحيرة وقصر الخورنق وامكن التأكد من مكان القصر، من خلال وجود المقبرة التي تسمى «مقبرة المنذر»، وهي مقبرة العائلة المالكة، وتقع ضمن محرمات قصر الخورنق.

واضافت «بعد هذه المكتشفات تعزز يقينا باننا في موضع هو أحد توابع القصر، وفي المراحل المقبلة، ربما سنحصل على أدلة جديدة عن هذا القصر، او عن القصرين اللخميين الشهيرين معاً... اي الخورنق والسدير.

وجدير بالذكر ان أولى بعثات التنقيب، كانت قد مارست عملها في الموقع، وكانت برئاسة رايت انكد من جامعة أوكسفورد البريطانية عام 1931. وعام 1938 رأس الاستاذ طه باقر بعثة عراقية، كشفت عن سور من (اللبن) عرضه 110 أمتار، يحيط به ابراج مدورة ومربعة، رجحت البعثة انه حصن لبناية كبيرة.. وساد الظن آنذاك ان الحصن يعود الى أحد القصرين السدير أو الخورنق.