نورهان: نعم أحب الرومانسية على طريقة فاتن حمامة

الممثلة المصرية تستعد لبطولة مسلسلين في رمضان رغم عمرها القصير في الوسط الفني

TT

بدأت نورهان مشوارها الفني من عالم ألف ليلة وليلة الساحر، ورسمت ملامح موهبتها الفنية خلال حياتها مع «حضرة المحترم» واختصرت الطريق الى قلب المشاهدين عندما انضمت الى قائمة ابطال «سوق العصر».

ملامح نورهان الهادئة الناعمة جعلت ادوار الرومانسية تذهب اليها، والغريب انها لا تخشى ان تحاصرها عبارات الحب، والنظرات الخجولة التي تظهر بها على الشاشة، وتقول: التنوع شيء مهم، ولكن الاهم عندي ان اقدم ادوارا مؤثرة حتى لو اقتضى الامر أن ارتدي ثياب الرومانسية في كل اعمالي.

وعن بدايتها في عالم التمثيل قالت نورهان لـ«الشرق الأوسط»: البداية منذ 7 سنوات عندما اشتركت مع المخرج عبد العزيز السكري في مسلسل «الف ليلة وليلة» ولقد شاهدني المخرج في مدينة الاسكندرية حيث اقيم، وكان ذلك في احد الاحتفالات المدرسية وطلب من والدي ان اشترك معه في «الف ليلة وليلة»، حيث كان يبحث عن وجه جديد، وبالفعل وافق والدي واشتركت في المسلسل وبعده اختفيت فترة بسبب الدراسة والامتحانات وعدت في جديد في مسلسل «حضرة المحترم» وشاركت في البطولة مع الفنان اشرف عبد الباقي، ورغم ان الدور كان يعتبر بطولة الا ان المنتج د. عادل حسني كان مقتنعا بي تماما ووافق على اعطائي هذا الدور بدون تفكير، واعتبر المسلسل فرصة حقيقية لي فقد ساعدني على تحقيق بعض الشهرة وعرفني بالجمهور وتأكدت هذه المعرفة في مسلسل «سوق العصر» الذي اعتبره الكثيرون نقلة هامة جدا في مشواري بل واختصر لي العديد من الخطوات.

* ولماذا تحرصين دائما على تقديم الادوار الرومانسية؟

ـ لانني اميل لها كثيرا بل واشعر انني اجيدها اكثر من أي ادوار اخرى واتمنى التخصص فيها ولا اجد أي حرج من هذا التخصص طالما انني اظهر من خلاله بشكل جيد ينال أعجاب الناس. الجميع يذكر ان التنوع في الادوار وهم للفنان ولكني ارى ان هذا التنوع في اختياري لشخصيات تناسبني وذات ابعاد مختلفة وطريقة صياغتها في الاحداث الدرامية تكون جديدة، من هذا اجد التنوع حتى لو كانت لنفس الشخصية الرومانسية التي اقدمها فهناك العديد من الفنانات تتخصص في الادوار التي أجادوها ووجدوا انفسهم من خلالها مثل فاتن حمامة ومريم فخر الدين وزبيدة ثروت اللاتي تخصصن في الادوار الرومانسية الهادئة ونجحن من خلالها.

* وماذا عن دورك في مسلسل قاسم امين؟

ـ اقوم بدور زوجة قاسم امين التي ترفض افكاره والتي يحاول هو صياغتها من اجل تحرير المرأة فينادي بتعليمها وبمشاركتها في الميدان العملي ولكنها ترفض كل ذلك وتنادي بأن تظل المرأة بالبيت بدون مشاركة في المجتمع وراضية بما وصلت له المرأة في المجتمع المصري، والمسلسل تشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين ويقوم بشخصية قاسم امين الفنان كمال أبو رية ومن اخراج انعام محمد علي وهي مخرجة متميزة جدا تعمل من اجل نجاح كل العاملين معها، وبعد مسلسل أم كلثوم تمنيت العمل معها حتى جاءتني الفرصة من خلال هذا المسلسل الضخم، واعتقد انه مرشح للعرض في شهر رمضان القادم، واذا حدث ذلك فستكون فرصة كبيرة لي ان اظهر من خلال الجمهور في هذا المسلسل الضخم حيث يتمتع شهر رمضان بكثافة مشاهدة غير عادية، كما انني اشارك حاليا في مسلسل «عائلة الحاج متولي» الذي يقوم ببطولته الفنان نور الشريف ويحكي المسلسل عن تاجر اقمشة يتزوج اربع زيجات ويعيش حياته بحرية مطلقة مما يعرض تجارته وابناءه الى الخطر، والمسلسل قصة وسيناريو وحوار مصطفى محرم واخراج محمد النقلي ومرشح للعرض خلال شهر رمضان القادم.

* عملان في رمضان هل ذلك في صالحك كوجه جديد؟

ـ لا اعتبر نفسي الآن وجها جديدا فلي العديد من الاعمال التي تعرض منذ ما يقترب من الاربع سنوات الاخيرة، وعرض اي عمل لاي فنان في رمضان هو مكسب له واتمنى ان تعرض اعمالي في رمضان الذي يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة في نفس الوقت، فان اعمالي الاخيرة التي نالت اعجاب الناس لم تعرض في رمضان ولكن ميعاد عرضها في ايام عادية من العام.

* هل شغلك التلفزيون عن العمل السينمائي في الوقت الذي يبحث فيه كل الجيل الجديد عن العمل في السينما؟

ـ ابحث عن العمل الجيد في السينما أو التلفزيون واجد ان الاعمال التلفزيونية التي تعرض علي افضل كثيرا وذات مستوى عال عن تلك التي تعرض علي في السينما لذلك افضل التلفزيون ومع ذلك فإن عيني على السينما فهي التأريخ لاي فنان، وابحث الان عن عمل سينمائي جيد اظهر من خلاله واتمنى المشاركة مع جيل الشباب فهو من نفس جيلي واتمنى ان نظهر معا في عمل واحد.

* هل توجد منافسة بينك وبين بنات جيلك؟

ـ لا انظر الى احد واتمنى النجاح لي ولغيري من الفنانات ولكن كلا في طريقه الذي رسمه لنفسه، فأنا لا اشعر بالغيرة من احد ولا اتمنى ان اخذ نصيب احد، والتمثيل لي حتى الآن مجرد هواية ممكن أن تتوقف لذلك فتخصصت في دراسة اللغة الانجليزية بكلية الاداب ورفضت دراسة السينما خوفا من حصر نفسي في مكان واحد، فأنا لا اعلن هل سأستمر أم لا.

=