منة شلبي: قرار الاعتزال مؤجل حتى اشعار آخر

الممثلة المصرية نجومبيتها تأخرت حتى كتب لها «الساحر» شهادة ميلاد نجمة

TT

رغم انتمائها لعائلة قديمة في عالم الفن الا ان نجوميتها تأخرت حتى كتب لها «الساحر» شهادة ميلاد نجمة تحمل اسم «منة شلبي»، ورغم انتقادات الصحافة لها بسبب ظهورها في مشاهد ساخنة بالفيلم كادت تدفعها للاعتزال وارتداء الحجاب، الا انها تراجعت وقبلت ان تكون ابنة يسرا في «أين قلبي». وتنتظر منة شلبي رد فعل الجمهور على ادائها في أعمال رمضان، بتوتر وخوف شديدين، وتقول نعم أفكر جديا في الاعتزال.

ولذا كان لـ«الشرق الأوسط» هذا الحوار معها فقالت: قرار الاعتزال وراد بالنسبة لي في أى لحظة، وقد اتخذته مرتين من قبل، كانت الأولى عقب وفاة عمتي لكني تراجعت حتى لا يكون اعتزالي مرهونا بمؤثرات خارجية، وكانت المرة الثانية عقب عرض فيلم «الساحر» وما اتهمتني به الصحف من تقديم مشاهد اغراء مبتذلة! واعترف أنني كنت اعترض منذ البداية على تلك المشاهد، ولكن أقنعني بها الفنان محمود عبد العزيز زوج عمتي بوسي شلبي، والمخرج الراحل رضوان الكاشف، واشعر أن الاعتزال قريب مني رغم تراجعي عن الفكرة، فأنا مقتنعة إن الاسرة والبيت وحياة المرأة في كنف زوج يرعاها أهم من الفن، ولكن حتى الآن أنا مستمرة في عملي حتى اشعار اخر.

* هل تعلنين اذن اسقاطك لفيلم «الساحر» من مشوارك الفني؟

ـ أنا أدين بالفضل لمشاركتي في هذا العمل للفنان محمود عبد العزيز ولا أستطيع أن أسقطه من حسابي، والمخرج الراحل رضوان الكاشف ووالدتي وقفوا بجانبي أثناء التصوير. وبعد نجاح الفيلم عرضت علي أكثر من خمسة أفلام كانت كلها تجسد أدوار فتاة مراهقة ولكني رفضتها جميعا لأنني لا أحب أن أكرر نفسي ولو كان ذلك على حساب توقفي النهائي عن العمل في الفن. ولهذا سعدت بدوري في فيلم «بأحب السيما» مع ليلى علوي ومحمود حميدة واعتبره محطة هامة في حياتي تدعم خطواتي الفنية.

* وما هو موقف والدتك زيزي مصطفى في دخولك عالم الفن؟

ـ هي التي شجعتني كثيرا وتقف بجانبي على طول الخط وقد كنت سببا في عودتها الى الفن كممثلة، وقد كنت اطلب منها ذلك على الدوام وبناء على رغبتي لتقديم أدوار الأم.

وهي تقول انها لن تقدم دور أمي على الشاشة لكنها قد تشاركني في عمل فني لا تكون فيه أمي بسبب اختلافنا الدائم، فنحن مثل القط والفأر وتختلف وجهات نظرنا في أمور الفن والحياة.. فأنا أسمعها لكن الاختيار الأخير يكون لي لأنني أحكم احساسي في اختياراتي.

* يشاهدك الجمهور خلال رمضان في عملين، فهل هذا في صالحك أم ضدك؟

ـ أنا كنت مكتفية بمسلسل واحد هو «لدواعي أمنية» مع المخرج محمد فاضل والفنان كمال الشناوي وماجد المصري، وبالفعل اعتذرت لمجدي أبوعميرة عن «أين قلبي» أمام يسرا، لكن المخرج اتصل بوالدتي وكذلك الفنانة يسرا واقنعتني انه لا تعارض مع المسلسل الثاني لأن الدور مختلف، وبالفعل قرأت السيناريو ووجدت نفسي فيه وأحسست بدوري وبالشخصية التي أقدمها وهذا ليس ضدي لأنني ما زلت في البداية وأحتاج الى تحقيق الانتشار في أعمال جيدة.

* وماذا عن دوريك في المسلسلين؟

ـ في «دواعي أمنية» أقدم دور الفتاة «سحر» ابنة تاجر السلاح التي تصبغ شعرها باللون الأسود ولا تضع أي مكياج وترتدي بدلة وكرافت لأن والدها يعتمد عليها في ادارة حدى شركاته، في الوقت الذي لا يعتم فيه على شقيقها، وعندما تخطف احدى العصابات والدها كمال الشناوي تتولى هي كل شيء ولا تهتم بالعواطف حتى تقع في غرام الحارس الشخصي لوالدها ماجد المصري وتعيش قصة حب غريبة معه. وفي مسلسل «أين قلبي» الوضع مختلف تماما لأنني «توحة» ابنة يسرا البنت البلدي التي ترتدي كل المصوغات والذهب الخاص بها وهي ذاهبة الى المدرسة لأنها تعتقد انها تقدم نفسها بهذه المصوغات للمجتمع.

ولا أنكر أنني متخوفة من عرض المسلسلين في توقيت واحد، وسأتفرغ بعدهما للسينما لأنني أرى نفسي في السينما التي تخلد الفنان بعكس التلفزيون الذي ينتهي وهج الممثل به بمجرد انتهاء عرض العمل.