اصدر قاضي التحقيق الأول في بيروت حاتم ماضي بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) 2002 قراراً منع فيه المحاكمة عن الفنانة ديانا حداد وزوجها سهيل عبدول في دعوى القدح والذم التي اقامتها عليهما الفنانة نوال الزغبي، وشملت الدعوى اضافة الى حداد وزوجها مجلة فنية بشخصي مديرها المسؤول وصحافية فيها.
كما قضى القرار، سنداً للمادتين 122 و126 اصول جزائية، الزام المدعية بالرسوم والنفقات كافة اضافة الى حفظ الأوراق.
وجاء في القرار «حيث ان العنصر المعنوي في جرائم الذم يتميز بخصوصية الاضرار، بيد ان مفهوم الشرف والاعتبار او الكرامة هو من المفاهيم التي تتبدل او تتغير من مجتمع الى آخر ومن شخص الى آخر بحسب مركز هذا الشخص وموقعه الاجتماعي او السياسي او الفني..». و«لهذا لا يعتبر ذماً اذا تناول النقد شهرة صاحب مهنة او حرفة او اذا تناول موهبة او رأياً سياسياً او دينياً او اجتماعياً».
وبذلك تبين للمحكمة ان عبارة «نوال الزغبي تنشز» لا تصنف تحت عنوان الذم بالمدعي لأنها لا تمس بقيمتها الفنية الأساسية وانما تتعلق بالأداء. وان القول ان المدعية هي مغنية او مؤدية وليست مطربة هو تصنيف مرن يخضع لمعايير شخصية.
=