مهرجان هلا فبراير الكويتي: عبد الله الرويشد يرفض المشاركة ومحمد عبده يغيب

عبد المجيد يعتذر وعبد الرب إدريس وراغب علامة يشاركان لأول مرة وأمسيتان لـ«أسير الشوق» و«السامر»

TT

تبرز أمسيتان شعريتان للأمير نواف بن فيصل بن فهد «أسير الشوق» والأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد «السامر» في مقدم أبرز فعاليات مهرجان «هلا فبراير» السياحي الذي تنظم دورته الرابعة في الكويت في الفترة الواقعة بين الثلاثين من يناير (كانون الثاني) الجاري والثامن والعشرين من فبراير (شباط) المقبل.

والى جانب أمسيتي «أسير الشوق» و«السامر» وثلاث أمسيات شعرية أخرى أهم من فيها الشاعر السوري عمر الفرا والسعودي خالد المريخي، يشهد «هلا فبراير» اقامة ست حفلات غنائية ساهرة يحييها كوكبة من نجوم الغناء في الخليج والعالم العربي ليس بينهم لأول مرة منذ انطلاق المهرجان قبل أربع سنوات مطرب العرب محمد عبده، فيما يشارك فيها ولأول مرة من عمر المهرجان الملحن والمطرب السعودي الدكتور عبد الرب ادريس والمغنون اللبناني راغب علامة والاماراتيان محمد المازم والشاب حسين الجسمي.

وحول حفلات وأمسيات وأبرز فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان «هلا فبراير» أكد رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان سعد العتيبي: ان المهرجان ينطلق يوم الثلاثين من يناير الجاري بحفل ومهرجان ألعاب نارية من موقع الجزيرة الخضراء السياحي الواقع على شارع الخليج العربي، وفي مساء نفس اليوم يقام اوبريت غنائي بمناسبة عودة الشيخ جابر الأحمد الصباح من رحلة علاجه ويشارك في هذا الأوبريت الذي يقام على مسرح «هلا فبراير» كل من عبد الكريم عبد القادر ومحمد المسباح وغريد الشاطئ والممثلة سعاد عبد الله.

وفي الحادي والثلاثين من يناير تنطلق أولى حفلات المهرجان الغنائية بمعية كل من السعودي جاد العلي واللبنانية ديانا حداد والسعودي أصيل ابو بكر سالم وتتواصل الحفلات مع كل من المصري ايهاب توفيق والسعودي الدكتور عبد الرب ادريس والاماراتية أحلام في الحفل الثاني ومحمد البلوشي والمصرية أنغام واللبناني راغب علامة في الحفل الثالث واللبناني فضل شاكر ونبيل شعيل ونوال في الحفل الرابع، والاماراتي حسين الجسمي واللبنانية نوال الزغبي والسعودي راشد الماجد في الحفل الخامس والاماراتي محمد المازم والسعودي رابح صقر والمصري عمرو دياب في الحفل السادس والأخير الذي يقام في التاسع عشر من فبراير (شباط) المقبل.

وأوضح العتيبي ان اللجنة المنظمة للمهرجان لم توجه الدعوة هذا العام الى المطرب محمد عبده لأنها آثرت احداث نوع من التغيير في الأسماء المشاركة في الحفلات رغم الاقبال الكبير على حفلات عبده خلال الدورات المنقضية من عمر المهرجان. وفي ما يخص عدم مشاركة عبد المجيد عبد الله وعبد الله رويشد أشار العتيبي الى ان الدعوة وجهت لعبد المجيد عبد الله لكنه اعتذر عن المشاركة بحجة ان ليس لديه جديد يقدمه فيما عبد الله رويشد مستمر في رفضه المشاركة في حفلات المهرجان منذ سحب تعهدات الحفلات الغنائية منه في الدورة الماضية التي تعهدها الملحن انور عبد الله.

وعن الامسيات الشعرية قال العتيبي ان احصاءات واستطلاعات للرأي أجرتها اللجنة المنظمة بعد انتهاء مهرجان العام الماضي شددت على اهمية اقامة الأمسيات الشعرية بصفتها من أبرز نشاطات المهرجان واكثرها جماهيرية. وفي الدورة الحالية قررنا دعوة عدد من الأسماء البارزة لاثراء هذا الجانب ووقع الاختيار على الأمير نواف بن فيصل بن فهد «أسير الشوق» ليحيي أمسية شعرية يوم السادس عشر من فبراير المقبل والأمير عبد العزيز بن سعود بن عبد العزيز «السامر» ليحيي أمسية مماثلة تقام يوم الاثنين الثامن عشر من فبراير. وقبل هاتين الأمسيات تقام ثلاث أمسيات الأولى في الثاني من فبراير ويحييها السوري عمر الفرا والسعودي خالد المريخي والثانية يوم الخامس من فبراير ويشارك فيها كل من ناصر القحطاني والمذيعة الأردنية نجاح المساعيد وسعد علوش، والأمسية الثالثة تقام في التاسع من فبراير ويشارك فيها كل من حامد زيد وبشاير الشيباني وخالد الفهد وجميع الأمسيات الشعرية تقام في مسرح «هلا فبراير» حيث تقام الحفلات الغنائية والتي اتفقنا مع تلفزيون لكويت على عرضها مسجلة فضائياً وحية ارضياً مقابل 450 ألف دولار، فيما تتواصل مفاوضاتنا مع قناتي ART وMBC لبيع احداهما حقوق البث الفضائي المباشر لهذه الحفلات.

وخلص العتيبي الى ان الدعوة وجهت الى عدد من الفنانين العرب الذين تألقوا في رمضان الماضي لحضور المهرجان وعلى رأسهم نور الشريف ويحيى الفخراني وسمير غانم وزوجته دلال عبد العزيز وابنتهما دنيا.