شاهيناز: دخلت المسابقة بالصدفة وجمالي لا علاقة له بالذهبية

TT

رغم ان والدها كان من عازفي العود في مصر وشقيقها ايضا من العازفين لآلة العود المحترفين الا ان المطربة الشابة شاهيناز التي فازت بالميدالية الذهبية في التصفيات الاولى لبرنامج «ستارميكر» في التلفزيون المصري للاصوات الجديدة واجهت نقدا لاذعا من البعض حيث اعتبروا ان صوتها عادي وساعدتها على النجاح محسنات الصوت التي صاحبت اداءها ولكنها تؤكد ان ما لا يعرفه البعض انها انطلقت الى الوسط الفني منذ الطفولة حيث كانت احد اعضاء كورال الاطفال بدار الاوبرا المصرية تحت قيادة المايسترو سليم سحاب واول اغنية قدمتها بغناء فردي كانت اغنية «يا عشاق النبي» للراحل سيد درويش.

وقبل الانتهاء من تسجيل اغنيتها «قولي قولي» التي فازت بها في المسابقة التي شارك فيها اكثر من الفي صوت جديد لوضعها ضمن البومها الجديد قالت لـ«الشرق الاوسط» الآن الفرصة متاحة امامك وانت تشاهدين التسجيل حتى تستطيعي الحكم على صوتي بدون محسنات الصوت رغم انها لا تغير من الصوت ولكنها تزيل الشوائب الموجودة بالصوت حتى لا تكون هناك فجوة بين الصوت والموسيقى واعتقد انني مقبلة على تقديم اعمالي على المسرح امام الجمهور وهنا يمكن ان اجيب على السؤال عمليا.

وقالت ان امنيتي ان اصل الى العالمية لان المطرب ليس صوتاً جيداً فقط إنما هي مجموعة من الصفات تجعله مؤهلا للوقوف على المسرح الذي يتطلب غير الصوت القبول والاحساس والاداء وهذا ما يجعل المطرب قريب للناس اكثر ويصل الى قلوبهم بسرعة.

وبسؤالها اذا جاءتها الفرصة لدخول الاوبرا مرة اخرى ام ستفضل برنامج ستارميكرردت من غير تفكير: كنت سأفضل ستارميكر ايضا لانه سبق لي تجربة الوقوف على مسرح دار الاوبرا وانا طفلة وستارميكر تجربة جديدة وكانت تعتبر تحدياً بالنسبة لي خاصة امام لجنة تحكيم تضم اساتذة مثل الذي كان يشاهدني سواء في البرنامج أو في البيوت.

واجابت على سؤال حول ما اذا ما كان هذا الجمهور حقيقياً فعلا وليس كما يقال جمهور اتى به البرنامج قائلة لا اعرف احد من الجمهور ومن شروط البرنامج ممنوع احضار أي مطرب احد اصدقائه أو معارفه أو اهله فهذا جمهور حقيقي فعلا خاصة وانه لم يجامل كما انه اختلف كثيرا مع لجنة التحكيم اثناء فقرات البرنامج.

وتضيف انا دخلت هذه المسابقة بالصدفة عن طريق زميلي اساف وهو مطرب ايضا لكن لم يسعفه الحظ في دخول المسابقة هذه المرة نظرا لظروف خاصة لكنه سيدخلها في المسابقة القادمة وأريدكم ان تسمعوه جيدا فهو صوت جيد وانا مدينة له بهذا النجاح.

وعن بعض ما كتب عن انها فازت في المسابقة لجمالها وحركاتها الراقصة قالت: للاسف قرأت ذلك وانا لم افعل اي شيء غير عادي بالعكس هناك فتيات ممن اشتركن في المسابقة كن يرقصن على الموسيقى اكثر مني وانا كنت اتمايل فقط وهذا التحايل تفعله اي فتاة شرقية عندما تستمع الى موسيقى تجذبها حتى وان كانت تعمل في مطبخها في المنزل.

وقالت: انا اعتقد اي جدل حول بدايتي ظاهرة جيدة يعني انني لفت الانظار كما انني لا اهتم بالنقد الهدام ولكن استفيد من النقد الموضوعي. وعن مشاريعها القادمة تقول شاهيناز سأسجل البوما غنائيا كاملا بصوتي لم تتحدد اغنياته بعد وسأصور اغنية «قولي قولي» فيديو كليب.

تضيف: اتمنى العمل مع الملحنين حسن أبو السعود وحلمي بكر والشاعر بهاء الدين محمد وهم من قالوا في حقي كلاما يعتبر شهادة تقدير احتفظ بها طوال حياتي. كذلك امير الغناء العربي هاني شاكر الذي اشاد بصوتي واعتقد انه لا يجاملني خاصة ان له جمهورا كبيرا يحبه ويثق فيه.

وعما اذا عرض عليها التمثيل ستقبل أم لا قالت: اهم شيء ان يكون الدور الذي سأقدمه له هدفا ولا امانع في ان امثل واغني اذا عرض علي عمل مثل هذا فالكثيرون من الجيل الماضي كانوا يفعلون ذلك فمثلا هناك الفنانة هدى سلطان التي احبها بشدة لها صوت جميل وتتمتع بخفة ظل فهي لون مميز جدا وكانت فنانة شاملة، لكن اذا تعارض التمثيل مع الغناء سأفضل الغناء لانه هو مستقبلي.

وحول ما تفضله المسرح أم السينما أم التليفزيون في مجال التمثيل قالت: التلفزيون هو الاقرب الى قلبي لأنني وصلت لقلوب الناس من خلاله وسيظل هو القريب الى قلبي لكن كل مجال يختلف عن الآخر فالمسرح هو أبو الفنون ويخلق فنانا حقيقيا ويتلقى رد الفعل من الجمهور مباشرة.

اما السينما فهي موضوع مختلف تماما فهي توجد فيها عناصر الابهار كلها وتؤرخ احداثاً كثيرة كذلك حياة الفنان.