اغتيال نقيب الفنانين العراقيين برصاصة في الرأس

TT

اغتيل نقيب الفنانين العراقيين داود القيسي برصاصة في الرأس مساء أول من امس بمنزله في بغداد من قبل مجموعة مسلحة، لم تحدد هويتها.

وقال سمير دوش احد جيران الفنان اول من امس «بعد الساعة السادسة والنصف مساء شاهدنا سيارة بيك أب وفيها ثلاثة رجال تدور في الحي بصورة مريبة». واضاف انه في «حوالي الساعة السادسة وخمسين دقيقة حسب التوقيت المحلي، وقفت هذه السيارة على مسافة من منزل الفنان القيسي وترجل منها شخصان توجها الى المنزل. واوضح ان احدهما طرق الباب وفتح له الفنان. وتحجج الرجل بالسؤال عن شيء وبينما كان الفنان يرد عليه، ظهر الشخص الثاني واشهر مسدسه واطلق منه رصاصة من مسافة قريبة جدا اخترقت رأسه، ولاذا بالفرار».

وشوهدت آثار الدماء التي ما زالت في الارض في منزل القيسي في «منطقة الصناعة» بالقرب من «الجامعة المستنصرية»، اضافة الى الثقب الذي احدثته الرصاصة في زجاج النافذة، الذي تحدث عنه الشاهد.

وتم امس نقل جثمان القيسي الى مدينة النجف الأشرف، مسقط رأسه، ليدفن في مقابرها، وذلك بحضور عدد قليل من الفنانين.

وكان القيسي يعد من رواد الحركة الغنائية السياسية في العراق ولكنه اشتهر بتمجيد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وداود القيسي يبلغ من العمر حوالي خمسين عاما وهو متزوج وأب لثلاثة اولاد اكبرهم اسامة الذي يدرس الهندسة المعمارية في هانوفر بالمانيا وسلوان خريج اكاديمية الفنون الجميلة وسمرة الطالبة في الاعدادية.