«باص ستوب» لبناني يستوحي ألعابه من البرنامج الفرنسي «تيلي ماتش»

TT

جمع كبير من المشاهدين يتذكر برنامج الالعاب الاجنبيTele Mutch الذي كان يعرض بلغة اجنبية او مدبلجاً على شاشات عربية عدة. كذلك يتذكر الجميع الاعلامي الكبير الراحل رياض شرارة يدبلج برنامجاً من هذا النوع.

من كان يحب «تيلي ماتش» وينتظره على شاشة تلفزيون لبنان منذ مدة طويلة سينتظر ايضاً برنامج «باص ستوب» الذي ستعرضه المؤسسة اللبنانية للارسالLBCI على شاشتيها الارضية والفضائية.

هويته: برنامج العاب يتطلب لياقة بدنية ويدخل في اطاره التحدي والمنافسة بين فريقين في كل حلقة، يشبه الى حد كبير برنامج «تيلي ماتش» من حيث نوعية الالعاب وشكلها وطرافتها، فيلبس المشاركون ازياء شخصيات متعددة خاصة بالبرنامج.

جنسيته: فرنسي تنتجه شركة Adventure Line Prod وقد اشترىLBCI حق انتاج وتصوير وعرض تسع عشرة حلقة من هذه الشركة الام. مدة كل حلقة 50 دقيقة، اضافة الى حلقة مدتها مائة وعشرون دقيقة.

الاخراج للفرنسي برنار فلامان والمونتاج يتولاه جوزيف مكرزل وبول عاصي. وتهتم لارا فاضل بالاعداد مع فريق مساعد مؤلف من ستة عناصر.

ويقدم «باص ستوب» طوني بارود تساعده مريم امين (من مصر) اضافة الى الممثل اللبناني اسعد سعيد الذي يلعب دور الحكم.

يضم البرنامج حوالي ثلاثين لعبة اعطيت اسماء عربية لتتناسب والجمهور العربي، مثل «القوة والتحدي» وهي لعبة اساسية في كل حلقة يتطلب تنفيذها كسر الرقم القياسي المسجل من لاعب سابق، اضافة الى «عقرب الساعة» و«باش مهندس» و«البساط العجيب» و«تحت القناطر» و«الخدمة السريعة» وغيرها من الالعاب التي تتطلب مهارة وقوة ولياقة بدنية. واشترك في البرنامج مئتان وستون مشتركاً من دول عربية عدة، منها لبنان وسورية ومصر والمملكة العربية السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة وقطر وغيرها. اما قوانين اللعبة فتقضي بتقسيم اللاعبين الى فريقين، يضم كل منهما ثلاثة عشر شخصاً ينتمون الى جميع البلدان المشاركة على عكس برنامج «حلها واحتلها» حيث المنافسة في ذلك البرنامج بين فرق البلدان. اما في «باص ستوب» فمن يربح اللعبة التي اشترك فيها يصنف وينتقل الى المرحلة الثانية وينضم في الحلقة اللاحقة الى فريق الابطال ويدعى «Champion» لينافس فريقاً آخر جديداً يدعى «Chalenger» ويضم مشتركين من مختلف الجنسيات، وهكذا دواليك وصولاً الى الحلقة الاخيرة، التي ستشهد منافسة بين فريقين اوصلت التصفيات اعضاءهما الى النهاية.

ويتضمن البرنامج توزيع جوائز على المشتركين الفائزين في كل حلقة. والحصة الكبرى هي للفائزين الذين يصمدون الى الحلقة الاخيرة.

منسقة الاعداد لارا فاضل قالت لـ«الشرق الأوسط»: «ان التصوير تم في دولة قطر، وبالتحديد في خيمة «البداد»، واضافت ان فريقاً من مائة عنصر عمل فيه، واضافة الى فريق تقني فرنسي عمل مع تركيب الالعاب الخاصة في موقع التصوير. لكن كيف تم الاتصال بالمشاركين؟».

فاضل اوضحت ان الاتصال تم من خلال مكاتب الـ LBCI في تلك الدول ثم انتقلت الى بعض هذه الدول لتصفية مجموعات كبيرة تم الاتصال بها واختيار المشاركين. واضافت «ان غالبيتهم من الرياضيين ومن طلاب الجامعات. وان تنسيق العمل كان دقيقاً جداً حيث اهتممنا بالمشاركين منذ انطلاقهم من بلدانهم الى وصولهم الى مطار الدوحة واقامتهم في الفندق ومشاركتهم واعادتهم الى منازلهم». واشارت الى «ان المشارك الذي لا يتأهل الى مرحلة لاحقة يخرج فوراً من اللعبة ويعود الى بيته في اليوم التالي، لأن شروط اللعبة تفرض المنافسة في ست مراحل افرادياً او ثنائياً او ثلاثياً وليس على صعيد الفريق ككل. لذلك يتم الفوز والتقدم على صعيد الفرد وليس الفريق بأكمله».

> هل تعتبرين ان نجاح «حلها واحتلها» البرنامج الذي عرضتهLBCI في الموسم الماضي بعدما اشترت حقوقه من الشركة الفرنسية، دفع الى خوض تجربة مماثلة في «باص ستوب» علماً انك كلفت مهمة اعداد البرنامجين؟

ـ لا شك ان «حلها واحتلها» كانت مغامرة وهي التجربة الاولى في هذا المضمار في الشرق الاوسط وقد لاقى رواجاً كبيراً في الدول كافة، ومن هنا كان اتخاذ قرار شراء حقوق تسع عشرة حلقة من «باص ستوب». وبات عملي اكثر سهولة اذ صرت اجيد التعامل مع الفرنسيين بعد ان تعرفت على اسلوبهم. في اي حال فإن «باص ستوب» هو البرنامج الفرنسي الثاني الذي تشتري LBCI حق انتاج حلقات عدة منه بعد Fort boyard الذي صور في فرنسا وادى نجاحه الى اتفاق جديد مع الشركة المنتجة.