اعلنت الشرطة العراقية امس اعتقال وزير الداخلية السابق والمطلوب رقم 41 محمد زمام عبد الرزاق السعدون.
وقالت مصادر الشرطة العراقية انها ألقت القبض على محمد زمام عبد الرزاق السعدون وزير الداخلية السابق ومسؤول حزب البعث في محافظتي الموصل وكركوك والمدرج على لائحة المطلوبين الاميركية تحت رقم 41 وذلك بعد عشرة أيام من الملاحقة. واوضح وكيل وزارة الداخلية احمد كاظم «ألقي القبض عليه بالمجموعة الخاصة القتالية» مشيرا الى انه بالرغم من انه «عمل ما عمل بالعراق وبالشرطة العراقية» فانه سيحترم «وراح يشوف من عندنا الكلام الجيد». واضاف ان الشرطة العراقية كانت تتبع السعدون لمدة عشرة ايام قبل حصولها على معلومات من مواطنين عراقيين ادت الى القبض عليه.
واظهرت صور عرضتها قناة «الجزيرة» المعتقل وهو باللباس العربي التقليدي جالسا الى جانب وكيل وزارة الداخلية دون الاشارة الى زمان او مكان القبض على المطلوب.
ودعا كاظم «الباقين» على لائحة المطاردين الى الاستسلام. وخص بكلامه نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري الذي قال «انصحه ان يأتي الى مكتبي ويسلم نفسه او نحن نذهب اليه» حتى يكون «معززا مكرما لانه قد يقبض عليه من قبل اخرين».
وكان اعلن في التاسع من فبراير (شباط) عن استسلام محسن خضر الخفاجي، رقم 48 على اللائحة السوداء لمسؤولين عراقيين مطلوبين التي وضعتها واشنطن والتي كانت تضم 55 اسما.
وبعد القبض على السعدون بقي 11 مطلوبا طليقا. وابرز هؤلاء نائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة ويشتبه في توليه تنسيق الهجمات التي تتعرض لها القوات الاميركية. والمطلوبون الباقون هم: الرقم 7، هاني عبد اللطيف الطلفاح التكريتي، مسؤول القوات الأمنية الخاصة، والرقم 14، سيف الدين فليح حسن طه الراوي، رئيس اركان الحرس الجمهوري، والرقم 15، رافع عبد اللطيف الطلفاح التكريتي، مدير الأمن العام، والرقم 16، طاهر جليل حبوش التكريتي، جهاز الاستخبارات، والرقم 21، ركان رزوقي الغفار سليمان المجيد، مسؤول مكتب العشائر، والرقم 36، سبعاوي ابراهيم حسن، مستشار رئاسي والاخ غير الشقيق لصدام، والرقم 40، عبد الباقي عبد الكريم عبد الله السعدون، المسؤول العسكري لحزب البعث في محافظة ديالى، والرقم 44، يحيى عبد الله العبيدي، مسؤول البعث في البصرة، والرقم 45، نايف شنداخ ثامر، مسؤول البعث سابقا في محافظة صلاح الدين، والرقم 49، رشيد طعان كاظم، مسؤول البعث في محافظة الانبار.