«فويسي» يفتح النار على بنات «عالهوا سوا» ويكشف مجموعة من الأسرار

ميشيل أبو سليمان يستغرب هروب شيماء ويصف أصوات نجوم «ستار أكاديمي» بالنشاز ويقول إن نجاح تستحق لقب «العروس» وميرفت خرجت من جذورها وريتا أداة للتجريح

TT

حققت تجربة الفنان اللبناني ميشيل ابو سليمان نجاحا ملحوظا بعد مشاركته في اولى برامج تلفزيون الواقع في العالم العربي من خلال «عالهوا سوا». ولم يدر في خلد «فويسي» حسب ما يحب جمهوره تسميته، ان تلك التجربة ستكون هي الانطلاقة نحو عالم النجومية والشهرة. «الشرق الأوسط» اتجهت الى ميشيل الذي تحدث بصراحة وفتح النار على بنات «عالهوا سوا» و «ستار اكاديمي». وبرنامج «عالهوا سوا» يستعد حاليا لتجهيز حفل الزفاف العروس الفائزة وهي اللبنانية ميرفت فوعاني حيث سيقام الحفل في 13 من شهر مايو (ايار) الحالي، وهذا نص اللقاء:

* يقال ان خلافا نشأ بينك وبين ادارة برنامج «عالهوا سوا»؟

ـ لا يوجد خلاف ولكن هناك «تحجيم» واضح ليست له علاقة بالادارة او قناة art وانا على علاقة جيدة بـ «محمد ياسين» مدير عام القناة ومصطفى اسعد ايضا، ولكن كما قلت لك سابقا، كانت هناك عملية فردية من احد الاشخاص لتحجيمي والتقليل بي يأتي ذلك من منطلق تشويه صورة «فويسي».

* من الواضح انك متحفظ عن كشف حقيقة ماحصل لك. ولكن هل المتسابقات في البرنامج كان لهن دور في تشويه صورتك.. ومن هو المسؤول عن ذلك؟! ـ لا ألوم الصبايا ابدا لأنه كان هناك «غسيل دماغ» للمتسابقات على «فويسي» ومفروض عليهم ذلك وكانت صورتي مشوهة امامهم، والشخص الذي كان وراء ذلك هو لبناني لا أريد الكشف عن اسمه.

* حاليا.. هل هناك تواصل بينك وبين المتسابقات؟

ـ عائشة جاءت الى بيتي برفقة زوجها واعتذرت مني وقالت كنت مجبرة على فعل ذلك. اما التونسية نجاح زارت لبنان واصبحت هناك صداقة بيني وبينها، ونجاح أحترمها كثيرا. ايضا التونسية سندس احترمها وبيننا تواصل، اما شيماء فلا اعرف عنها شيئا. وريتا اجادت «التجريح» وكانت اداة من قبل المحرض. فيما انقطعت العلاقة بيني وبين رنا وميرفت.

* المتسابقة الجزائرية عائشة في آخر اليوم من البرنامج فاجأت الجمهور بالانسحاب من البرنامج.. هل لنا معرفة القصة الحقيقية، وماكان يدور خلف الكواليس حول هذا الموضوع؟

ـ عائشة شاركت في البرنامج وهي تعرف شخصا لبنانيا اسمه «صلاح» تعرفت اليه عبر الإنترنت، وكان الاتفاق بينهما بأن يقدم نفسه للزواج عبر البرنامج. ولكن «ما كل مايتمناه المرء يدركه» حيث رفض صلاح التقدم للزواج عبر البرنامج ، وكانت «عائشة» تنتظر صلاح واضطرت الى ارسال اصدقاء له لاقناعه بالعدول عن قراره. وكما شاهدتم خرجت عائشة من البرنامج وتزوجت صلاح !.

* بصراحة.. لوخير لك ان تختار «عروس الهوا سوا» من تختار؟

ـ بصراحة ومن دون تردد اختار نجاح.

*ولماذا ؟! ـ لأنها كانت تمارس اداء طبيعيا على الهواء ولديها خلفية ثقافية واخلاقها عالية الى جانب شكلها الخارجي وسرعة بديهتها وتعاملها مع الآخر واستيعاب زميلاتها بشكل راق جدا.

* هل أثر انسحاب الفتيات وخاصة شيماء ونجاح على مجريات البرنامج ؟

تعرضنا لصدمات ليست سهلة.. لكن صدقني لم يقل المتابعون للبرنامج، وبالنسبة لنجاح فقد تقدم لها عريس في تونس رفض التقدم عبر البرنامج ونحن راعينا ذلك بعد أن تحدثت والدتها معنا، اما قصة انسحاب شيماء اعتقد انها هي نفسها لا تعرف الى الان لماذا انسحبت!.. قالت ان والدها يرقد في المستشفى، واعطتنا اسم المستشفى واسم الدكتور واتضح ان تلك الاسماء غير صحيحة، ولكن ربما يكون والدها مريضا مثلما ذكرت ولكن ليس لدرجة وجوده في المستشفى، واعتقد انه كانت هناك مبالغة وتصعيد في الموقف ليكون هناك سبب للخروج من البرنامج، وهي تقول ان وضعها لأسماء مغلوطة يعود لخوفها من البلبلة ومضايقة الناس! وهذا كان عذرها وأنا في رأيي انها كانت تريد استقطاب عطف الناس لا أعرف اذا كان القصد منه معنويا ام ماديا وكان تصرفها ليس في محله ابدا..

* خلف الكواليس .. ألم تقابل المصرية شيماء لتحاول معرفة الاسباب الحقيقية وراء انسحابها؟

ـ شيماء التقيت بها عند باب الفيلا لمدة ثلاث دقائق فقط، ولم يكن هناك حديث بيني وبينها حول هذا الموضوع.

* وماذا عن العروس «ميرفت»؟

ـ بعدما خرجت نجاح كنت متوقعا فوز ميرفت بعد أن وجدت فيها الام والاخت لزميلاتها مع انها صغيرة في السن..ولكن في النهاية فوجئت بها وأسف كثيرا ان الانسان بلحظة مصلحة يخرج من جذوره..

* وهل مواطنتك ميرفت خرجت من جذورها؟! ـ طبعا.. طبعا.. ولم تكن ميرفت التي عرفتها اثناء البرنامج.

* الجمهور يتساءل عن مشاركتك في الجزء الثاني من البرنامج هل ستستمر أم مثل ما يقال ستنسحب انت ايضا؟

ـ سأكون موجودا في الجزء الثاني. وسيبدأ البرنامج في 15مايو (ايار) الحالي .. والآن بدا الاختيار على مجموعة من المشاركات وسيكون اختيارهن بعناية فائقة وسيتمتعن بثقافة واخلاق عالية.

* كيف ترى من عارض فكرة «تلفزيون الواقع» واعتبرها هجمة غربية على العالم العربي؟! ـ انا ارى أن المعارضة كانت على البرامج التي فيها شباب وبنات في مكان واحد.. حيث تجد الشاب يلمس البنت والعكس ايضا، بالاضافة الى بعض اللمحات الخارجة عن الادب التي ليست من تقاليدنا وعاداتنا العربية.

*انت تقصد «ستار اكاديمي»؟! ـ ستار اكاديمي او برنامج «الرئيس» الذي اوقف.

* اذن..انت مع ايقاف برنامج «الرئيس»؟

ـ انا لست مع توقيف أية فكرة.. ولكن مع التحفظ، بمعنى ضمن تقاليدنا وعاداتنا ومنطقنا العربي، بمعنى آخر اذا كنا نحن في مجتمع مفتوح ليس بالضرورة ان نفرض مثلا العقلية السورية او اللبنانية او المصرية على مجتمع آخر. فانت تعيش وسط عالم اسلامي مسيحي ضمن تقاليد ومبادئ شرقية عشناها من سنوات طويلة وتريد ان يتغير كل هذا في لحظة«غيرمعقول».