رئيس العراق الفائز.. والمرشح الخاسر في حديثين لـ«الشرق الأوسط» بعد إعلان تشكيل الحكم الجديد:

الياور: لست مشروعا خارجيا ولم يرشحني الأميركيون * الباجه جي: تنازلت بإرادتي إثر تعرضي لمؤامرة

TT

شدد أول رئيس للعراق في عهد ما بعد صدام حسين غازي عجيل الياور على أن الملف الأمني سيكون من اهم أولويات الحكومة العراقية الجديدة التي ستعمل بصلاحياتها منذ اليوم.

وقال الياور في حديث لـ«الشرق الأوسط» بعد ساعات قليلة من اعلانه رئيسا للعراق بأنه مرشح الشعب ومجلس الحكم العراقي وأنه «ليس مشروعا خارجيا» ولم يرشح من قبل سلطة التحالف او الادارة الاميركية.

من جانبه كشف الدكتور عدنان الباجه جي عن ملابسات تنازله عن منصب رئيس العراق بعد ان كان الأخضر الابراهيمي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قد رشحه لهذا المنصب باعتباره حظي بقبول شرائح واسعة من المجتمع العراقي.

وقال الباجه جي في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد امس انه تعرض لـ«مؤامرة» من قبل جهات واشخاص «لا يرتاحون لوجودي ولطروحاتي الليبرالية والعلمانية والقومية.

وكان اختيار الشيخ غازي عجيل الياور لمنصب الرئيس حسم أياما من المجادلات والخلافات والمناورات .

فقد انتهى مخاض الرئاسة باختيار الياور الذي فتح انسحاب منافسه عدنان الباجه جي من السباق الطريق امامه ليكون رئيسا مؤقتا لجمهورية العراق.

وعلى اثر ذلك اعلنت مصادر سلطات التحالف عن حل مجلس الحكم الانتقالي.