كاتيا حرب تعتزل الفن.. لتتفرغ لمساعدة العجزة واليتامى

انصرفت لدراسة اللاهوت

TT

ابتعدت المطربة اللبنانية كاتيا حرب عن الساحة الفنية لتنصرف الى دراسة اللاهوت في جامعة الكسليك التابعة للرهبانية المارونية. واشار شقيقها عاطف حرب، وكان مدير اعمالها في فترة من الفترات، إلى أن «كاتيا اعتزلت الفن، وهي في قمة نجاحها وتفرغت لمساعدة العجزة واليتامى والمحتاجين وابتعدت عن الأضواء لتؤدي رسالة انسانية طالما راودتها منذ نعومة أظافرها».

وكاتيا نفسها صرّحت أكثر من مرة في مقابلات مكتوبة ومتلفزة بأنها كانت تنوي أن تصبح راهبة قبيل دخولها مجال الفن إلا أن الظروف عاكستها.

وجاء كلام عاطف حرب ليضع حدا نهائياً للأقوال والأخبار المتضاربة حول حقيقة خبر اعتزال شقيقته وانكفائها عن الاضواء.

وكانت كاتيا قد طرحت منذ حوالى الستة اشهر احدث البوماتها «قد الحب» الذي حصد رواجا كبيرا، ولا سيما اغنية الشريط التي صورتها في اجواء رومانسية بحتة. كما ظهرت في مقابلة جريئة مع طوني خليفة في برنامجه السابق «ساعة بقرب الحبيب». وتحدثت عن الحقبة التي سبقت دخولها الفن عندما كانت تنوي ان تكون راهبة، كما اعترفت انها خضعت الى عمليات تجميل لأنفها وفمها.

واليوم، تحولت كاتيا من مطربة إلى ناشطة اجتماعية تتعمق في دراسة الدين. وقد سبقها زملاء لها في هذا المجال، منهم ربيع الخولي الذي اعتزل الفن منذ حوالى خمس سنوات واصبح ملجأ لعدد من الفنانين، الذين يواجهون مشاكل انسانية وضغوطا حياتية فيجدون لديه العزاء والأمل.

وكان المطرب رامي عياش الذي عانى من ورم (تم استئصاله) قد قصد ربيع الخولي الموجود حالياً في أحد الأديرة وطلب منه المساعدة النفسية. ومطرب آخر تحول من الفن الى دراسة الدين والصلاة، هو ايمن كفروني واعترف بانه يعيش حالياً في سلام واطمئنان داخل عالمه الحقيقي.

ومن الرعيل السابق كانت الفنانة نجاح سلام قد اعتزلت الفن والتزمت فقط أداء الابتهالات الدينية بعد ان حجت الى بيت الله الحرام وكذلك فعلت الفنانة طروب.

أما المطربة سلوى القطريب فقد غابت عن الأضواء بدورها، ولم تعد تقوم بأي نشاط فني منذ أكثر من عشر سنوات بعد أن تفرغت لأداء التراتيل الدينية فقط، وهي ترفض حتى الآن الظهور في اي برنامج تلفزيوني، الا انها شجعت ابنتها آلين لحود على دخول عالم الفن من بابه العريض اثر تعاونها مع الرحابنة وفوزها بجائزة «أفضل مغنية» ضمن المسابقة الدولية التي جرت في مهرجان تركيا الموسيقي.