مجهولون يغتالون مسؤولا في «حماس» بغزة.. وكتائب «القسام» تتوعد بالانتقام من القتلة

TT

أقدم مسلحون مجهولون فجر أمس، على اغتيال الدكتور حسين أبو عجوة، 44 عاماً، القيادي البارز في حركة حماس ورئيس لجنة الإفتاء، والأستاذ المساعد في الفقه وأصوله، في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأقصى بغزة، بعد أدائه صلاة فجر أمس في المسجد المجاور لبيته في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. وقالت مصادر إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من نوع «دايو» بيضاء اللون، أطلقوا النار على أبو عجوة أمام بيته المقابل لمدرسة دار الأرقم الثانوية، فأصابوه إصابة خطيرة، توفي على أثرها في مستشفى لاحقاً. وقال شهود عيان، إن المسلحين اطلقوا النار بشكل مكثف ومباغت على أبو عجوة أثناء ركوبه سيارته، ثم انزلوه منها وإطلقوا النار عليه مرة ثانية من مسافة قريبة، للتأكد من قتله. ونعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها ابو عجوة، وأكدت عزمها على الانتقام ممن سمتهم بـ«العملاء القتلة، الذين يقومون بتشتيت الجهود لخدمة الاحتلال الاسرائيلي».

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن استنكاره وبالغ حزنه لعملية الاغتيال «الجبانة». وشدد هنية على أن المجرمين لن يفلتوا من يد العدالة والقانون، ودعا الى ضرورة الحيطة والحذر وقطع الطريق على العابثين، وحماية الساحة الفلسطينية.

من ناحيته قال الدكتور خليل الحية، رئيس كتلة «حماس» البرلمانية في المجلس التشريعي، إن القصاص من قتلة أبو عجوة قادم، وأن العملاء لن يفلتوا من العقاب.