واشنطن ترفض الدعوات لإغلاق معتقل غوانتانامو

TT

نفت الولايات المتحدة امس التهم باساءة معاملة المعتقلين في سجن غوانتانامو ورفضت دعوات الامم المتحدة الى اغلاق المعتقل. وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان للصحافيين «اننا نتحدث عن ارهابيين خطرين هناك»، مؤكدا ان «الجيش يعامل المعتقلين بطريقة انسانية».

واكد ماكليلان ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر تمكنت من «الوصول التام» الى المعتقلين، مشيرا الى ان الادعاءات باساءة معاملة تصل الى مستوى التعذيب هي حملة دعائية من قبل «ارهابيين» تدربوا على توجيه مثل تلك الاتهامات.

وقال «نحن نعلم ان معتقلي «القاعدة» مدربون على محاولة نشر الادعاءات الكاذبة»، مضيفا «ان بعض ذلك، من التقارير التي رأيتها، هي اعادة لبعض الادعاءات التي اطلقها محامو بعض المعتقلين».

وردا على سؤال حول ما اذا كانت واشنطن ترفض اغلاق المعتقل، قال ماكليلان «لا شيء تغير» في وجهة النظر الاميركية. ودعا تقرير نشرته الامم المتحدة امس الولايات المتحدة الى اغلاق المعتقل واشار الى انتهاكات تصل الى مستوى التعذيب.

واكدت الامم المتحدة في مسودة تقرير سربت الى وسائل الاعلام ضرورة اغلاق معتقل غوانتانامو، متهمة الولايات المتحدة باساءة معاملة المعتقلين فيه.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة، ستيفان دوجاريك، ان المسودة التي تقع في 38 صفحة واعدها خمسة من مبعوثي لجنة حقوق الانسان التي تتخذ من جنيف مقرا لها، سربت الى وسائل الاعلام لكن لن يتم نشرها إلا في وقت لاحق من الاسبوع الحالي. وقال معدو التقرير ان بعض جوانب معاملة المعتقلين في المعتقل تصل الى مستوى التعذيب.

الاضرار التي تسبب فيها هذا المعتقل، خاصة ان بعض المعتقلين قضوا فترة طويلة في هذا السجن بدون تقديم معلومات واضحة عن التهم الموجهة اليهم. وجاءت كلمات آربور قبل ان تنشر بشكل رسمي الخميس نتائج التقرير الذي اعدته الامم المتحدة عن اوضاع المعتقلين. وطالبت آربور واشنطن إما بمحاكمة المتهمين أو اغلاق المعسكر.