«كتائب الأقصى» تقاطع دحلان .. و«حماس» تتمسك بالعمليات التفجيرية

وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الأمن يعتبر بيانات الهجوم عليه «توليفات إسرائيلية»

TT

اتهمت كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح امس، محمد دحلان وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الامن بمحاولة شراء سلاحها مقابل 6 الاف دولار للقطعة الواحدة اي ما يعادل ضعفي الثمن الاصلي. ووصفت دحلان بأنه «مشروع أميركي ـ إسرائيلي، وأنه جاء مفروضا على الشعب الفلسطيني وسلطته»، واعلنت رفضها التعامل معه. وقال ابو مجاهد قائد الكتائب في مدينة نابلس لـ«الشرق الأوسط»: «اننا لن نتعامل مع هكذا انسان». ونفى دحلان هذه التهم جملة وتفصيلا وشكك في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» في مصداقية هذه البيانات التي اعتبرها «توليفات اسرائيلية الهدف منها الهاؤنا عن الاصلاحات».

ويعزز موقف كتائب الاقصى هذا، موقف حركة حماس التي قطعت الحوار مع ابو مازن ردا على ما ورد في بيان العقبة. واعلنت حماس امس عن الاستمرار في العمليات التفجيرية. غير ان ابو مازن اكد انه يريد مواصلة الحوار مع جميع الفصائل خلال يومين، بينما اتهم دحلان حماس بالتسرع في وقف الحوار. وقال: كان على قادتها ان ينتظروا الجلوس مع ابو مازن والاستماع الى وجهة نظره. واضاف دحلان «ان الوقت قد حان لنكون اكثر منطقية وواقعية وعقلانية». (تفاصيل في الداخل)