كشفت السعودية امس عن هوية 12 شخصاً ممن ارتكبوا التفجيرات في المجمعات السكنية الثلاثة التي شهدتها الرياض يوم 12 مايو (أيار) الماضي، بينما تتواصل التحقيقات لتحديد هويات آخرين. كذلك قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية انه تم العثور يوم 24 مايو الماضي في محافظة الخرج (80 كيلومترا جنوب الرياض) على 132 قالباً بداخلها أكثر من 128 كيلوغراما من مواد شديدة الانفجار. ولوحظ أن خمسة من الأشخاص الـ12 الذين حددت هوياتهم ممن ارتكبوا حوادث التفجيرات الثلاثة هم ضمن قائمة التسعة عشر الذين تم الإعلان عنهم في السادس من مايو الماضي. والخمسة هم خالد محمد بن مسلم العروي الجهني، ومحمد عثمان عبد الله الوليدي الشهري، وهاني سعيد احمد آل عبد الكريم الغامدي وجبران علي احمد حكمي، وعبد الكريم محمد جبران اليازجي. وقال الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي ان منفذي التفجيرات الاخيرة في الرياض «سينالون عقابهم العادل والرادع». وأكد الأمير عبد الله خلال استقباله امس الأمراء والوزراء وكبار موظفي ديوان رئاسة مجلس الوزراء وكبار موظفي الديوان الملكي وقادة وضباط الحرس الملكي ووفداً من مشايخ منطقة الباحة «ان تلك الفئة فئة ضالة عن العقيدة الاسلامية»، مشدداً على ان من يتعاطف معهم «سيعد منهم». وأكد الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي ايضا، لدى استقباله عددا من أهالي منطقة عسير القاطنين في مدينة الرياض، ان القيادة السعودية «ستجتث دابر هذه الزمرة الفاسدة». (تفاصيل في الداخل)