البيت الأبيض ينفي تقريرا عن دعم السعودية لسنة العراق بعد الانسحاب

إجراءات أمنية جديدة قريبا * الحكيم: لا أتوسط بين أميركا وإيران * هجمات في بغداد وكركوك وبعقوبة توقع 30 قتيلا

TT

نفى البيت الابيض تقارير زعمت أن السعودية ابلغت الادارة الاميركية بأنها ستتدخل لمساعدة العراقيين السنة في حالة انسحاب القوات الاميركية من العراق. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد زعمت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سلم رسالة لديك تشيني نائب الرئيس الاميركي عندما زار السعودية الشهر الماضي مفادها ان السعوديين يعتزمون توفير دعم مالي للعراقيين السنة في حال انسحاب الولايات المتحدة من العراق.

وقال مصدر في البيت الابيض لـ«الشرق الاوسط» إن توني سنو أبلغ بالفعل بعض المراسلين بهذا النفي، مشيراً الى انه من المتوقع ان يصدر في وقت لاحق النص الكامل لما قاله سنو. وكانت السعودية قد نفت على لسان مصدر مسؤول، في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أخبارا ترددت حول نيتها التدخل في الشأن العراقي لطرف على حساب آخر بالقول إن السعودية «تؤكد دائما على دعم أمن ووحدة واستقرار العراق بجميع طوائفه ومذاهبه».

من جهة ثانية دافع الرئيس بوش، عن قراره تأجيل الكشف عن التغييرات في الاستراتيجية الاميركية في العراق، حتى عام 2007، مؤكدا انه «لن يستعجل» تغيير استراتيجيته الحالية في هذا البلد المضطرب. وقال بوش عقب محادثات اجراها في البنتاغون «في الوقت المناسب سأقف امام الشعب واقول: هذا هو الطريق الذي سنسير فيه».

ونفى رئيس كتلة «الائتلاف العراقي الموحد»، رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، عبد العزيز الحكيم، قيامه بأية وساطة بين الولايات المتحدة وايران. وقال في مؤتمر صحافي مقتضب مساء اول من امس، في ختام زيارة رسمية الى بريطانيا، ان «العراق اصبح قاعدة للارهاب»، وعلى الدول الاقليمية أن تعي ضرورة استقرار العراق.

الى ذلك قتل ما لا يقل عن 30 شخصا في تفجيرات انتحارية واعمال عنف اخرى طالت مناطق قرب كركوك وبعقوبة وبغداد امس.