دودي الفايد اشترى خاتم الخطوبة لديانا قبل ساعات من مقتلهما

بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات، تنشر الشرطة البريطانية اليوم الخميس نتائج تحقيقها في مقتل الاميرة ديانا في باريس التي يتوقع ان تنهي الشائعات المستمرة عن فرضية المؤامرة وتأكيد وفاتها في حادث طريق عادي. وبحسب تسريبات في الصحف البريطانية، فان الشرطة البريطانية (اسكوتلنديارد) ستتوصل الى النتائج ذاتها التي خلص اليها المحققون الفرنسيون. وأفاد هؤلاء ان سائق الاميرة هنري بول تناول الكثير من الكحول تلك الليلة وفقد السيطرة على المرسيدس حين كان يسير بسرعة 160 كلم في الساعة في نفق الما لتفادي مطاردة المصورين في 31 اغسطس (آب) 1997. وهذا ينفي فرضية المؤامرة. كما أن الاميرة ديانا، 36 عاما، لم تكن حاملا من «صديقها» دودي الفايد، 42 عاما، الذي لقي مصرعه هو ايضا في الحادث، بحسب ما يتوقع من التحقيق. كما أنها ديانا لم تكن مخطوبة سرا للفايد. والسيارة لم يتم تخريبها.

الى ذلك، أكد بائع المجوهرات ريبوسي في باريس، ان دودي الفايد والليدي ديانا اختارا معا خاتم الخطوبة الذي اشتراه الفايد في 30 اغسطس (آب) 1997 قبل ساعات من مقتلهما في حادث سيارة بباريس. وأكد المجوهراتي أن دودي الفايد والأميرة ديانا زارا محله في مونت كارلو حيث اختارا الخاتم من مجموعة «دي موا وي (قل لي نعم)». وأوضح المصدر ذاته أن الفايد «أعرب عن أمله في ان يكون الخاتم جاهزا قبل 30 اغسطس(آب) 1997، ولذلك عملت ورشة ريبوسي التي عادة ما تغلق في هذه الفترة، على إعادة تشكيل الخاتم ليلائم مقاس» الاميرة. وأضاف ريبوسي أن «صحة هذه الوقائع مثبتة في شريط مصور لكاميرا المراقبة في محل مجوهرات ريبوسي بساحة فندوم في 30 اغسطس 1997 وأيضا بفاتورة شراء بالتاريخ ذاته حيث تم تسليمهما للسلطات القضائية». وقالت ادارة الاعلام في محل المجوهرات، ان ريبوسي لم ينشر هذه المعلومات في السابق بناء على نصيحة محاميه.