انتقلت ظاهرة منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بحذائه إلى اسرائيل أمس بعد السودان إذ أقدم إسرائيلي في الـ60 من عمره، أمس، على قذف رئيسة محكمة العدل العليا، دوريت بنيش، بحذائه في وجهها، وأصابها بجروح خفيفة.
وتبين أن الرجل كان غاضبا من جهاز القضاء، لأنه حكم لصالح مطلقته في قضية نزاع مالي. فقرر الانتقام من رأس الهرم في هذا الجهاز. وتوجه إلى مقر المحكمة في القدس. واقتحم قاعة المحكمة خلال بحثها في إحدى الدعاوى، وقذف بالحذاء رأس القاضية.
وأثار هذا الحادث ردود فعل غاضبة في جميع المستويات السياسية والاجتماعية، واتصل الرئيس شيمعون بيريس، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من أوروبا، لاستنكار الحادث والتضامن مع القاضية.
الى ذلك وبينما قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن السناتور السابق جورج ميتشل، مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى الشرق الأوسط، سيواصل جولاته وجهوده، وإنه سيتصل بالأطراف المعنية خلال الأيام القادمة، وسيعود إلى المنطقة في المستقبل القريب، قال مصدر فرنسي واسع الاطلاع في باريس إن ميتشل «لن يستقيل» وإنه «مستمر» في مهمته.