مدير وكالة الطاقة الذرية: إيران وسورية لا تتعاونان

باراك: إذا امتلكت طهران النووي ستمتلكه السعودية خلال أشهر ثم مصر وتركيا

TT

قال يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس في فيينا، إن إيران وسورية تعيقان عمل الوكالة، بعدم تعاونهما كاملا في ما يخص الملفات النووية، والتحقق من تطبيق اتفاقات الضمان الموقعة بينها وبين البلدين المذكورين، داعيا إياهما إلى مساعدة الوكالة بتقديم كل ما تحتاجه من معلومات ووثائق.

وأشار أمانو بوضوح تام إلى أن الوكالة لا تزال غير متيقنة من طبيعة الانشطة التي كانت تتم بمفاعل الكبر بمنطقة دير الزور السورية، وسبب وجود آثار لليورانيوم البشري الصنع، التي اكتشفها المفتشون بالمفاعل البحثي بدمشق، الأمر الذي لم يمكن الوكالة من تحقيق أي تقدم منذ الزيارة التي قام بها المفتشون للموقع عام 2008.

الى ذلك دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إلى تطبيق عقوبات جديدة وقاسية ضد إيران بسبب برنامجها النووي، ومواصلة تشديدها «حتى تصبح فعالة» وتوقع الوزير الإسرائيلي أن تشهد منطقة الشرق الأوسط سباق تسلح إن نجحت إيران في امتلاك السلاح النووي، مضيفا أن السعودية قد تصبح دولة نووية «خلال أشهر»، وتتبعها كل من مصر وتركيا، وأشاد بالإدارة الأميركية، التي قال إنها تسعى جاهدة للضغط على إيران على الرغم من انشغالها بالملفات الداخلية.

من جهته انتقد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي السياسة الخارجية «المغامرة» التي قال إن حكومة محمود أحمدي نجاد تنتهجها معتبرا أنها تضعف البلاد أمام «أعدائها» الكثر. وقال خاتمي إن سياسة الرئيس أحمدي نجاد «ستكلفنا باهظا».